أكد سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح، أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، المرتقبة لدولة الكويت، في ختام جولته الخليجية، استمرار للتعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وتحمل ملفات مهمة في مجالات متعددة.
وأوضح السفير - في تصريح اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية - أن الزيارة تأتي في توقيت مهم قبل انعقاد القمة الخليجية المزمع إقامتها هذا الشهر في الرياض، ما يشير إلى أنها تأتي لزيادة توحيد المواقف وتقاربها وهو ما يصب في مصالح البلدين ودول الخليج عامة.
وأشار إلى أنه من الملفات المهمة التي سيتم التطرق إليها؛ الاستثمار المتبادل بين البلدين وزيادة التبادل التجاري وتسهيل إجراءات المستثمرين، وإلى أنها تحمل ملفات الأمن وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين وتبادل المعلومات، فيما يعزز أمن البلدين والمنطقة واستقرارها، لافتا إلى أن التعاون في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والمبادرات التي أطلقها ولي العهد السعودي مؤخرا، سيكون محل اهتمام وكذلك بحث تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، وصولا إلى الأهداف المرجوة منها والوصول إلى إنتاج الطاقة المستدامة النظيفة.