بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني التطورات والمستجدات في العراق بعد نجاح الانتخابات النيابية في العراق، وذلك عقب وصول الكاظمي، إلى أربيل للإشراف على عملية عسكرية ضد تنظيم (داعش).
ووفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تحقيق الاستقرار والنهوض بالواقع الاقتصادي وحل المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على أساس الدستور.
كما جرى تسليط الضوء على الهجمات الأخيرة التي ارتكبها إرهابيو داعش، وشددا على ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي لاجتثاث الإرهاب من جذوره.
وفي إطار متصل، ذكرت قناة (الإخبارية العراقية)، أن رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني استقبل اليوم في مطار أربيل الدولي، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يرافقه وفد كبير ضم وزير الدفاع ومجموعة من القادة العسكريين.
ووفقا للإخبارية العراقية فمن المقرر أن يزور الكاظمي أيضا البصرة، للإشراف على التحقيق في انفجار وقع أمس، والذي هز وسط مدينة البصرة جنوبي العراق، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد وجه، أمس، بإجراء تحقيقات دقيقة وسريعة للكشف عن هوية منفذي تفجير البصرة.
وقال الكاظمي -على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- "وجهنا بإنجاز تحقيقات دقيقة وسريعة لكشف المخططين والمنفذين للتفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف أهلنا في البصرة الحبيبة"، مضيفًا أن القوات الأمنية تواجه محاولات خلايا الإرهاب الجبانة بعزيمة، وستقضي عليها في كل أنحاء العراق، ولن تسمح بتهديد أمن شعبنا.
وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت، في وقت سابق اليوم، مقتل أربعة مواطنين وإصابة أربعة آخرين جراء انفجار دراجة نارية في تقاطع الصمود في محافظة البصرة.