نقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن كبير المفاوضين النوويين علي باقري كاني الموجود في موسكو قوله إن محادثات فيينا النووية ستستأنف يوم الخميس المقبل.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن باقري قوله "ننتظر خطوات عملية من الغرب".
وفي وقت سابق، كشفت وكالة تسنيم للأنباء المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أن باقري أنهى موعد استئناف المحادثات بعد الاتصال بمنسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، ولم تؤكد الأطراف الأخرى المفاوضة التقرير الإيراني.
وتوقفت المحادثات يوم الجمعة "حيث أعرب مسؤولون أوروبيون عن استيائهم من المطالب الشاملة للحكومة الإيرانية المتشددة الجديدة"، حسبما ذكرت رويترز، مضيفة أن الجولة السابعة من المحادثات في فيينا هي الأولى مع مندوبين أرسلهم الرئيس الإيراني المناهض للغرب إبراهيم رئيسي حول كيفية إجراء ذلك.
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أعرب باقري عن أمله في أن تساعد مشاوراته مع المسؤولين الروس إيران على مواصلة المحادثات "بمبادرات جديدة وفعالة".
وأضاف باقري أن إيران تواصل أيضًا المشاورات مع الصين بشأن تعزيز المفاوضات النووية.
في غضون ذلك، قال باقري، في معرض شرحه لمقترحات إيران المقدمة إلى الأوروبيين يوم الجمعة، "ما قدمناه في تلك المسودات لم يكن شيئًا جديدًا.
وتابعوا لقد أكملنا المسودات السابقة، مضيفين ما كان مفقودًا في اتفاقية عام 2015. لكن في الواقع، دبلوماسيون أوروبيون وأمريكيون قالت إن إيران تراجعت عن التسويات السابقة التي تم تقديمها خلال ست جولات من المحادثات من أبريل إلى يونيو.
وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، عن "خيبة أملها" من فشل محادثات فيينا في المضي قدما، قائلة إن "المقترحات التي قدمتها إيران... لا تشكل أساسًا معقولًا يتوافق مع هدف التوصل إلى خاتمة سريعة مع احترام مصالح الجميع".
وفي تعليق يوم الاثنين، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه بينما عاد الجميع إلى عواصمهم يوم الجمعة، احتفظت إيران بمعظم مندوبها في فيينا لإظهار جديتها بشأن المفاوضات.
وفي تطور آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض للصحفيين يوم الاثنين إن الرئيس جو بايدن سيثير قضية البرنامج النووي الإيراني في مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء.
وجدد المسؤول قلق الولايات المتحدة من مناقشة التقدم الإيراني في برنامجها النووي باعتباره مصدر قلق دولي كبير خلال مكالمة بايدن بوتين.