كشف تقرير جديد صادر عن شركة "برووف بوينت" الرائدة في مجال الأمن السيبراني، اليوم أن القراصنة والمخترقون في المجال السيبراني يستخدمون بشكل متزايد رسائل البريد الإلكتروني التصيدية المتعلقة بالتوعية حول جائحة “كوفيد-19” ومتحور “أوميكرون” الجديد لاستهداف الجامعات وسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول والحصول على أوراق اعتماد جامعية.
ووفقًا لتقرير شركة "برووف بوينت"، استهدف المتسللون عشرات المؤسسات التعليمية في أمريكا الشمالية في الغالب، بما في ذلك جامعة فاندربيلت وجامعة سنترال ميسوري، بآلاف رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة في محاولة للحصول على أوراق اعتماد جامعية، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وجاء في نص التقرير: "رصدت “برووف بوينت” بعض المراسلات حول “كوفيد-19” التي استهدفت المؤسسات التعليمية طوال الوباء. ومن خلال المراسلات، بدأت حملات سرقة بيانات الاعتماد بطريقة متسقة، واستُخدمت مثل هذه الإغراءات “التوعية حول كوفيد-19 وأوميكرون” لاستهداف الجامعات في أكتوبر 2021".
وأضاف التقرير: "بعد الإعلان عن متحور أوميكرون الجديد في أواخر نوفمبر، بدأ ممثلو التهديد في الاستفادة من المتحور الجديد في حملات سرقة بيانات الاعتماد".
وأفادت "ذا هيل" أنه غالبًا ما تحاكي رسائل البريد الإلكتروني صفحة تسجيل الدخول الخاصة بالجامعة المستهدفة، وتخدع الضحايا لتسجيل الدخول إلى حساباتهم عن طريق إرسال رسائل بريد إلكتروني، تتظاهر بالحصول على معلومات جامعية حول الوباء ومتحوراته.
وفي بعض الحالات، استخدم المخترقون رسائل البريد الإلكتروني للتصيد الاحتيالي، حيث أشار التقرير إلى أنه "من المحتمل أن يسرق ممثلو التهديد بيانات الاعتماد من الجامعات ويستخدمون صناديق البريد المخترقة لإرسال نفس التهديدات إلى جامعات أخرى". ولم تستطع شركة "برووف بوينت"، نسب النشاط إلى أي مجموعة محددة، ولم تكن متأكدة من الدافع وراء الهجمات