بعد أن نظرت محكمة جنايات الإسماعيلية الجلسة الثانية لمحاكمة المتهم "عبدالرحمن نظمي" الشهير بـ"عبدالرحمن دبور" والذي قام بذبح أحد المواطنين عمدَا في أحد شوارع الإسماعيلية وشرع في قتل اثنين أخرين في أحد شوارع الإسماعيلية، وظهرت والدة المتهم في المحاكمة كما ظهر المتهم بشكل هاديء داخل القفص شهدت المحاكمة متابعة الكثير من المواطنين سواء في الإسماعلية او خارجها نظرًا لبشاعة الجريمة التي ارتكبها في وضح النهار وهزت الشارع المصري.
لذلك تواصلت البوابة نيوز مع طبيب نفسي من أجل تحليل أفعاله وتصرفاته داخل القفص، حيث قال الدكتور جمال فرويز الطبيب والخبير النفسي، أن هدوء المتهم في المحكمة اليوم كان هاديء بشكل ملفت للنظر لأنه كان في صراع داخلي بين ما فعله والخوف من نتيجة المحاكمة، كما ظهر على ملامحه الندم الشديد خاصة بعدما قام بتقبيل يد والدته فهو اليوم ظهر كإنسان طبيعي بعيدا عن تناول المخدرات.
وأشار "فرويز" في تصريحات خاصة، إلى الفرق بين إنسان يتعاطي المخدرات وإنسان طبيعي لم يتعاطَ حيث أن المخدرات تجعل الشخص يقوم بأفعال غير واعي لها، كما أنه ظهر كشخص في صراع بين الاعتراف بما فعله وبين الواقع الذي يحدث وهو المحاكمة التي ستنتعي بإعدامه أو الحصول على مؤبد.
وأضاف أن المتهم بداخله معترف بما ارتكبه ولكنه لا يريد الإعتراف بالواقع بعدما خرجت المخدرات من جيده فهو في حالة نكران للواقع لأنه في حالة طبيعية بعيد عن تناول المخدرات التي تسببت في فعلته.
