صرح السفير محمد نصر، مدير إدارة البيئة بوزارة الخارجية المصرية، بأن "قطاع الطاقة في مصر من أكثر القطاعات طموحا في إعلان وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية حيث نجحت مصر في أن تشكل الطاقة المتجددة نسبة 20 في المائة من مصادر الطاقة في البلاد، وتطمح أن تزيد إلى 40 في المائة بحلول 2035".
واضاف قائلا: "إثناء كلمته بمؤتمر الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية، بان مصر تسعى جاهدة لكى تصبح مركز رئيسي لانتاج الطاقة وتصدير الطاقة في العالم، ولذلك فهي تراعي متطلبات المستخدمين"، لافتا بان الدول الكبرى تبعث حوالى ٨٠٪ من الانبعاثات الكربونية بالعالم".
وأوضح أن قطاع الطاقة بمصر يمثل بعد من القطاعات الحيوية، حيث تسعى البلاد الى التوسع في الطاقات المتجددة لتصل نحو ٤٠٪ بحلول 2035، لافتا بان البلاد تسعى الى انتاج الطاقة وتصديرها الى العالم، حيث لا بد من إدخال طاقات نظيفة جديدة امثال طاقة الهيدروجين الى الطاقات المتجددة، ولابد من تعزيز الجزء الخاص بالطاقة المتجددة ونصبح الاكثر تنافسية، منوها الى سعى البلاد الى التحول من الفحم الى الطاقات المتجددة هو جزا شديد الصعوبة ومكلف جدا.
واضاف قائلا: “نقول للوزراء باننا محتاجين نركز على كم الانبعاثات للقطاعات وسبل الحد منها”.