أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه سيواجه نقصا شديدا في التمويل خلال الأشهر الستة المقبلة، مما يهدد قدراته على تلبية الاحتياجات الغذائية والتغذوية الحرجة لملايين الإثيوبيين واللاجئين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فإنه من المتوقع أن تشهد إثيوبيا مستويات قياسية عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى منتصف عام 2022 على الأقل، وتظل الأجزاء الشمالية والجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد مصدر قلق كبير، وفقا لآخر توقعات الأمن الغذائي لإثيوبيا.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي ستيفن وير أومامو، إن "الدعم الغذائي والتغذوي الكامل وفي الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لتخفيف معاناة الملايين في جميع أنحاء إثيوبيا".
وأضاف: “بالإضافة إلى التحديات الشديدة التي تواجه السكان المتأثرين بالصراع في العديد من المناطق، فإننا نشعر بقلق عميق إزاء الضعف المرتبط بالمناخ، وانعدام الأمن الغذائي في مناطق الأراضي المنخفضة الجافة”.