أكد اناتولي كوفتنوف مدير تشييد محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة، أن العمل بالمشروع لم يتوقف على الإطلاق رغم جائحة كورونا ولم يتم تقليص عدد العاملين بالمشروع.
وأضاف كوفتنوف خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسي، أن 6 أشهر فقط هى مدة تشغيل المفاعلات التالية بعد تشغيل المفاعل النووي الأول لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات فى 2028، لافتا إلى أنه تم البدء فى أعمال الحفر الخاصة بالمفاعل النووى الثانى لضمان تشغيل المحطة تجاريا وفقا للجدول الزمنى.
وأشار مدير تشييد محطة الضبعة أن الأعمال الأساسية الخاصة بحفر قواعد المفاعل الأول تتم على قدم وساق تمهيد لبدء وضع الخرسانات بعد الحصول على إذن قبول الإنشاء الذى من المتوقع إصداره العام المقبل.
وقال مدير تشيد الضبعة، إن المحطة توفر حاليا ما يقرب من ألف عامل ما بين مصرى وروسي وبنهاية عام 2022 سيصل إجمالى عدد العاملين بالمحطة إلى 5 آلاف عامل، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يوفر مشروع الضبعة النووي 30 ألف فرصة عمل منهم 70% من العمالة المصرية.
وأضاف أنه في عام 2021 وحتى 2022 انتشرت جائحة كورونا وكان لها تأثير كبير على أعمالنا لكننا لم نقلص العمل أو نتوقف بل كنا نعمل بنشاط كبير فى مشروع الضبعة.
وتابع خلال من منتدى الطاقة النووى الروسى المصرى التى تنظمه روس اتوم مع هيئة المحطات النووية، أنه هناك 530 مبنى على البحر فى موقع الضبعة وهذا يمكننا بجذب المقاولين من الباطن .
وأكد كوفتنوف أن هناك شركات مصرية تعمل معنا كشركة المقاولين العرب وشركة حسن علام التى تعمل على تشييد قاعدة الإنشاءات للمفاعل.
وأوضح أنهم يعملون على جذب شركات مصرية أخرى كشركة بتروجيت، فليس أقل من 30 ألف عامل 70% منهم من المصريين، سيعملون فى الضبعة ولذلك نتوقع أن يكون هناك مردود إيجابى على الاقتصاد المصرى، فحاليا يعمل 1000 عامل بالضبعة وفى العام القادم سيبلغ 5000 عامل، كما نخطط الحصول على إذن الإنشاءات العام القادم .
وتابع أننا بدأنا العمل فى الوحدة الثانية حيث إن كل وحدة تستغرق 6 أشهر وسيتم تشغيل الوحدة الأولى فى 2028.
ومن المقرر أن يناقش المنتدى آخر مستجدات أعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ومستوى الجودة ومعايير الأمان النووى بالمحطة، والمواصفات الخاصة بتمصير المحطة النووية، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون فى بناء مشروع الضبعة.