تزامنا مع مؤتمر لأعضاء البرلمان الأوروبي يحث على الاعتراف بمذبحة عام 1988 في إيران كإبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية، يجتمع اليوم إيرانيون مقيمون في بروكسل، من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بميدان لوكسمبرج قرب البرلمان الأوروبي وذلك للدعوة إلى الاعتراف بجريمة عام 1988 في إيران على أنها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
وبالتزامن مع المسيرة، التي تتضمن عروض مسرحية رمزية ومعرض للصور، يقام حدث على الإنترنت.
جدير بالذكر أنه في صيف عام 1988، أصدر الخميني، فتوى تأمر بإعدام معتقلين سياسيين، لا سيما المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الذين ظلوا صامدين في الدفاع عن الديمقراطية والحرية. وفي غضون أسابيع، قُتل ما يقرب من 30 ألف سجينا سياسيا، 90% منهم ينتمون لمنظمة مجاهدي خلق، بعد محاكمات صورية استمرت بضع دقائق.
ووصف العديد من القانونيين الدوليين البارزين مذبحة عام 1988 بأنها حالة واضحة لجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وطالبوا بالعدالة ومحاسبة قادة النظام الإيراني.
المفارقة أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كان عضوًا في فرقة الموت في طهران في هذه المذبحة وقتها وحكم شخصيًا على آلاف السجناء السياسيين لمنظمة مجاهدي خلق بالإعدام.