قال السفير محمد نصر مدير إدارة البيئة بوزارة الخارجية، إن مصر قامت بعمل طفرات كبرى بمجال طاقة الرياح وتوفير الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن مفاوضات تغير المناخ ليست مفاوضات بيئية ولكنها تعد مفاوضات ومناقشات اقتصادية تتصل بالتنمية والسياسة والتجارة.
وأكد مدير إدارة البيئة بوزارة الخارجية أنه من الطبيعي أن تتعدى مفاوضات قمة التغيرات المناخية الجانب البيئى، لأنها تتعلق بالاقتصاد بصفة كبيرة.
وكشف نصر أثناء كلمته بمؤتمر الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية 2050، اليوم الثلاثاء، أن احتياجات الدول النامية من أجل تنفيذ المشاريع الخاصة بالتكيف مع التغيرات المناخية والحد منها، والعمل بتكنولوجيات متقدمة تحد من تقلب الطقس وتتكيف معه تتطلب حوالي 5.3 تريليون دولار لتنفيذ المطلوب منها حاليا، وليس المطلوب منها تنفيذه بالخطط الطموحة التي تقرها قمة المناخ، وهذا يبرز مقدار صعوبة الامر واهميته، مؤكدا أن احتواء ملف التغيرات المناخية مكلف جدا ويتطلب تغيرات رئيسية في النمط التنموي.