قال الدكتور ريتشارد بروبست، الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية في القاهرة، إننا نأمل ونتطلع الى مشاركة المجتمع في صناعة القرارات الخاصة بقضايا التغير المناخي، حيث أنه من الضرورى العمل على الاستدامة بكافة القضايا وخاص المتعلقة بقضايا المناخ"، لافتا إلى أنه بعد قمة الأطراف سيكون أمام المجتمع الدولي المسؤولية للعمل على تنفيذ ماتم الاتفاق عليه الخاصة بالمشاريع المتعلقة بالحد من التغير المناخي.
وأضاف بروبست، أثناء كلمته اليوم الثلاثاء ، بالمؤتمر الدولى الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية 2050، ان قضية الطاقة المتجددة تعتبر أحد القضايا الحيوية والمحورية التي تشغل حيزا متصاعدا في مواجهة التغيرات المناخية على الساحة العالمية، إضافة إلى ما لها من تأثيرات اقتصادية على الدولة"، مشيرا إلى أن "اتجاه العالم حاليا لإتاحة مصادر الطاقة المتجددة والطاقة البديلة للجميع بشكل لا مركزي".
وأضاف، أننا نعمل مع مركز الاهرام للدراسات البيئية ،ولدينا خبراء متخصصين بمجال الطاقة من الخارج من أجل الحديث مع المجتمع المدني، وصناع السياسات بجمهورية مصر العربية حول قضية التغير المناخي، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء البرلمان المصري لتناول ملف قضايا المناخ وتحول الطاقة .
قائلًا:" إننا نعد بمواصلة العمل على ملف التغير المناخي ونعمل على تعزيز دورنا كمؤسسة المانية تعمل إلى مصر، ونسعى الى العمل على مساعدة دولة مصر على تحويل الطاقة، وتعزيز العمل على قضايا المناخ"
وأشار إلى أن مؤتمر المناخ هو نتاج للحوار المستمر بين مؤسسة فريدريش إيبرت والمؤسسات المصرية بشأن مواجهة التغيرات المناخية، ومناقشة جهود مصر في هذا المجال"، ويستعرض الرؤى الحكومية وغير الحكومية لتنفيذ استراتيجية مصر لمواجهة التغيرات المناخية حتى عام 2050، من خلال إلقاء الضوء على ملامح الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية واستعراض جهود الحكومة المصرية لتشجيع مشروعات تحول الطاقة، ورفع الوعي الشعبي بالفرص والتحديات التي تواجه مشروعات تحول الطاقة وخطط مواجهة التغيرات المناخية، بمشاركة خبراء من مصر والعالم.