قالت هناء الشيخ شقيقة وفاء عبد المنعم الشيخ أرملة الدكتور علي عبد الحليم الشيخ أستاذ بكلية العلوم أن شقيقتها مسنة ومريضة سرطان وتقطن بشقة رقم 13 بعمارة رقم 7 مريضة سرطان وتخضع.
وتابعت أن شقتها وزوجها الدكتور المرحوم يقطنوا في تلك منذ 30 عاما، وأن عقد الإيجار ينص علي تواجدها في المنزل: طوال فترة حياتها وأن جامعة المنصورة يزعمون أن الشقة مهجورة وفي حين أن شقيقتها تقطن بالشقة وبها جميع وسائل العيش من أجهزة كهربائية وطعام.
وأكدت "الشيخ " إلى أن شقيقتها لا تملك أي شقة أخرى، وأن قيمة الإيجار الشهري وحتي شهر مارس المقبل وتابعت أنهم يحتفظون بايصالات الدفع التي تثبت ذلك مما يثبت عدم صدق البيان ويؤكد عدم إنذارهم بالإخلاء من قبل الجامعة، كما أن "ابنتي شقيقتها " فوجئوا بتهجم لجنة من جامعة المنصورة علي الشقة وتصوير الشقة ومشيرة إلى أنهم كسروا باب الشقة ووضعوا قفل علي المطبخ.
وتابعت أن العقد ينص على أنه في حالة وجود أي شقة باسم أستاذ الجامعة خارج المساكن فإنه لا يحق له الإقامة بالشقة مما ادي الي ترك بعض الاطباء إلى الشقق الخارجية ونقت الشيخ وجود مخالفات ردا على بيان جامعة المنصورة، وأنهم لم يتم مناقشة رفع الإيجار أو إيجاد حلول ودية قبل الإخلاء.
وأوضحت أن العديد من الأرامل تعرضن إلى بعض العنف الجسدي جعلهم يفقدن الإحساس بالأمان، ووجهت "الشيخ "رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلة يا ريس حضرتك بتتهم بالأرامل والمطلقات وحرصت على مبادرات من أجل الحياة الكريمة، وأضافت أن اللجنة أجبرت أن بنات شقيقتها على التوقيع بالإخلاء تحت القوة والترهيب، والترويع ومشيرة إلى أنها تم منحها مدة أسبوعين فحرروا محاضر بالواقعة.
وأضافت أنه عقب 30 عاما قرروا، يا ريس من أبسط حقوق أرامل أستاذة الجامعة الذين افنوا حياتهم بالجامعة أن يحيوا الحياة كريمة، وناشدت الرئيس بالوقوف معهم وإرجاع حقوقهم، وأضافت أن بنات شقيقتها أجبروهم على التوقيع بالإخلاء تحت القوة والترهيب، والترويع وأعطوهم مدة أسبوعين وتابعات أنهم حرروا محاضر بالواقعة، وأضافت أن عقب 30 عاما قرروا إلقاء الأرامل بالشارع ونفت إخطارهم رسمي بالإخلاء وأكدت أنهم سددوا إيجار الشقق إلى شهر ديسمبر، ولا يمكن تسكين لأعضاء الشباب لا يمكن تسكينهم على حساب الأرامل الذين لا يملكون شقق أخرى فلا يستطيعون تكبد تكلفة إيجار شقق أو دفع ثمن شقة تمليك.