كشفت اللجنة الأمنية في عدن، الاثنين، عن الجهة التي تقف خلف الحوادث الإرهابية التي ضربت المدينة اليمنية مؤخرا، وبثت اعترافات جزئية لما توصلت إليه التحقيقات.
وقالت اللجنة، إن نتائج تحقيقات الحادثتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا موكب محافظ عدن، والمواطنين الآمنين في الموقع المحاذي لبوابة مطار عدن، أثبتت أن ميليشيات الحوثي متورطة في العمليتين.
في غضون ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية بعدن من إلقاء القبض على عدد من المتورطين الذين أدلوا باعترافات مهمة، تقر بضلوع تلك الجهات في العمليتين.
وفي أكتوبر الماضي، أسفر انفجار في عدن عن مصرع قائد حراسة محافظة عدن، والسكرتير الصحفي للمحافظ الإعلامي أحمد بو صالح، بينما نجا محافظ عدن أحمد حامد لملس من تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه في منطقة حجيف بمدينة التواهي.
وانفجرت سيارة مفخخة لحظة مرور موكب لمسؤولين، من بينهم محافظ عدن ووزير الزراعة.
وقال مسؤول يمني إن التفجير الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الثروة السمكية، نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في منطقة جحيف بعدن.
وفي هجوم آخر، لقي 9 أشخاص على الأقل مصرعهم أواخر أكتوبر الماضي، في انفجار سيارة مفخخة قرب مدخل مطار عدن الدولي.