يزخر تاريخ الثقافة والتنوير المصري والعربي والعالمي بآلاف الأدباء والشعراء والكتاب والمؤرخين والفلاسفة عبر العصور تنوعت كتابتهم قديما وحديثا بين كافة فروع المعرفة البشرية.
وجاء تنوع رموز المعرفة في الكتابة في مجالات عدة مثل الروايات، والقصص القصيرة، والحكايات، والشعر بلغتيه الفصحى، والعامي، والنثر.. دافعا لتدشين سلسلة "شخصية ثقافية" التي نحاول خلالها أن نلقي الضوء على علم من أعلام الثقافة والتنوير ونركز عليه بصورة دقيقة.
تواصل "البوابة نيوز" ثالث حلقات سلسلة "شخصية ثقافية"، والتي تتناول الأديب عبد الغفار مكاوي.
حاصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة القاهرة سنة 1951، أنه عبد الغفار مكاوي أستاذ فلسفة والمترجم والكاتب الأدبي والفلسفي.
اتقن 6 لغات هي الإنجليزية والألمانية والإيطالية والفرنسية واليونانية واللاتينية ساعدته في ترجمة الأدب الغربي إلى اللغة العربية، وبدأ عمله الوظيفي كـ(مفهرس) في دار الكتب المصرية.
كتب مجموعته القصصية الأولى (الست الطاهرة) سنة 1961، ومجموعته القصصية الثانية (ابن الشيطان) سنة 1967، وكتابه ( المسرح الملحمي ) سنة 1977، وكتاب ( المسرح التعبيري ) سنة 1984، و(الحصان الأخضر يموت على شوارع الأسفلت)، و(التعبيرية في الشعر والقصة والمسرح)، وله 64 كتاب ما بين مسرحيات وقصص قصيرة وترجمة وسيرة ذاتية.
يذكر أن عبد الغفار مكاوي ولد يوم 11 يناير سنة 1930 في محافظة الدقهلية، وحاز جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة سنة 2003، وتوفى يوم 24 ديسمبر عام 2012.
