شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم المسيرة التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب، تحت إشراف الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت شعار (لا للتحرش).
بحضور الدكتور أحمد محمد عبد السلام، عميد كلية الآداب، والدكتور هاني أبو العلا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة،وذلك اليوم الإثنين.
صرَّح الدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، أن المسيرة جاءت بهدف التوعية بمخاطر وعواقب التحرش، والتأكيد على دعم قضايا المرأة وتمكينها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قدمت الكثير من الدعم للمرأة، وتقلدت المرأة في الآونة الأخيرة العديد من المناصب القيادية العليا.
وأوضح أن الجامعية لا تقتصر على التحصيل الدراسي فقط، بل تهدف إلى تهذيب السلوك وبناء العقول.
وفي الإطار ذاته نظمت وحدة التضامن الاجتماعي ندوة تثقيفية حول مناهضة العنف ضد المرأة، بحضور الدكتورة اكرام مجاور، رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والشيخ عمر عبد التواب، ممثلا عن وزارة الأوقاف، والدكتورة نهير الشوشاني، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ومسؤولي وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة.
أكَّد الشيخ عمر عبد التواب، على دعم الإسلام والأديان السماوية لقضايا المرأة، موضحًا أن حقوق المرأة كانت مهدرة، لكن الإسلام أعطي المرأة حقوقًا عظيمة، كالحق في التعليم، والعمل، والميراث، وغيرها من الحقوق.
وشدَّد على ضرورة الحفاظ على حقوقها ورعايتها، والاهتمام بتعليمها، كونها المعلم الأول، واللبنة الرئيسية لبناء الأسرة.
من جانبها قدَّمت الدكتور نهير الشوشاني، تعريفًا للعنف وأشكاله، وأهمية قضية العنف ضد المرأة، باعتبارها قضية شائكة، تؤثر في المجتمع بشكل واضح، فالمرأة منوط بها إعداد وتربية الأجيال التي تسهم في رفعة شأن المجتمع والوطن.
وأوضحت دور المجلس القومي للمرأة في التعاون مع الجامعة لمواجهة هذه القضية، وتقديم كافة أشكال الدعم لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
يذكر أن مبادرتي لا للتحرش، والندوة التثقيفية، التي تم تنظيمها اليوم، تأتيان في إطار حملة (١٦) يوم التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي بدأت منذ (٢٥) من نوفمبر وتستمر حتى (١٠) ديسمبر الجاري.