وقعت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم الاثنين بمقر وزارة الخارجية، بهدف دعم المجالات التنموية المختلفة بما يتسق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، فضلاً عن تعزيز السياحة العلاجية من خلال الهيئة العامة للرعاية الصحية وتعظيم الموارد الاقتصادية دفعاً لعجلة التنمية.
وعلى هامش مراسم التوقيع، أعرب السفير محمد خليل، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، عن سعادته بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن التعاون يستهدف دعم الدول الإفريقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 من خلال نقل الخبرات المتميزة للهيئة في المجال الصحي لدول إفريقيا وتقديم مساعدات علاجية ودوائية فضلاً عن تعزيز ودعم الدبلوماسية الطبية مع الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن التعاون يشمل التدريب للقطاع الطبي من الوافدين الأفارقة في شتى المجالات والتعريف بتجربة مصر في تطوير المنظومة الصحية وكذلك التعاون في نقل تجربة مبادرة حياة كريمة في القطاع الصحي لدول إفريقيا، وأوضح أيضاً أن البروتوكول يتضمن التعاون لإنشاء مراكز طبية متخصصة تكون نموذج مصري يحتذى به في المجالات الصحية في عدد من الدول الإفريقية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية خلال مراسم توقيع البرتوكول، أن التعاون مع وزارة الخارجية ممثلاً في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية يمثل أهمية كبيرة لدعم المشروعات التنموية المشتركة، حيث أشار إلى أن الهيئة ستقدم خدمات الرعاية الصحية للوافدين الأجانب القادمين من دول إفريقيا عن طريق الوكالة داخل المنشآت الطبية للهيئة، مضيفاً أن الخدمات التي سيحصل عليها الوافدين من الدول الإفريقية ستتميز بأعلى معايير الجودة العالمية، لافتاً إلى توفير كافة سبل تقديم الخدمات عبر وسائط الذكاء الاصطناعي.
كما أضاف رئيس الهيئة أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ستلعب دوراً هاماً في التعريف بدور الهيئة العامة للرعاية الصحية من خلال سفارات الدول الإفريقية المعتمدة لدى مصر، وهو ما يساعد علي زيادة فرص استقطاب الوافدين وتنشيط ملف السياحة العلاجية، وكذلك تطرق إلى أن التعاون مع الوكالة يتضمن إرسال خبراء طبيين وقوافل طبية من قبل الهيئة للدول الإفريقية للتدريب على البرامج الصحية المميزة ونقل الخبرات في نظام التأمين الصحي الشامل الجديد لدول إفريقيا.