أكد الأردني الإخواني ليث الشبيلات أن أعضاء جماعة الإخوان يمارسون الإقصاء فيما بينهم، وأنهم لو تمكنوا من الحكم في الأردن لهربت منهم لأنهم سوف يطاردوني ويطلبونني، فضلا عن أنني عانيت في قترة سابقة أن أكبر تنظيم "يقصد الإخوان" باعني ولم يدعمني.
جاء ذلك خلال كلمة له في مؤتمر "الديمقراطية أولا" الذي ينظمه ما يُعرف باسم "المجلس العربي للدفاع عن الديمقراطية" من أجل كسب الدعم الغربي لجماعة الإخوان الإرهابية، برعاية بوق الإخوان التونسي منصف المرزوقي، والناشطة الإخوانية اليمنية توكل كرمان، والمقرر أن يُعقد مؤتمرا صحفيا لمخرجاته، غد الثلاثاء، في واشنطن.
ووصف "الشبيلات" كلمات المشاركين في المؤتمر بـ"الأصوات المستضعفة والمتخاذلة وضد الديمقراطية في الأساس"
وفي إشارة للانقسامات التي تضرب حاليا تنظيم الإخوان، قال "الشبيلات" إننا أمام أكبر تنظيم لا يستطيع أن يجمع بين أطرافه في مكان واحد، لأنهم لا يسمعون لبعض، ولا يمارسون الديمقراطية فيما بينهم، وأنهم يمارسون الفساد والطغيان، كما أنهم لا يحبون بعضهم البعض"
وعن تواجده خارج الأردن، قال الشبيلات: أنا مقيم في إسطنبول، ولم أهرب من النظام الأردني، بل هربت من المعارضة الأردنية التي تمارس الاقصاء، والله لو تمكنت المعارضة في الأردن من الحكم لهربت منها، فحن لا نتفق، وغير مناسبين للحديث عن إصلاح الأنظمة غير الديمقراطية، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
وعن ممارسات الفساد داخل التنظيم، قال الشبيلات: أعضاء الجماعة فيما بينهم يشترون الأصوات بأن يدفع أحدهم عن العضو الرسوم حتى يحظى بصوته داخل الجماعة.
