زار اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الاثنين، دير سانت كاترين والتقى بعدد من الرهبان وقدم لهم التهنئة بمناسبة ذكرى عيد ميلاد القديسة كاترين وهو تقليد سنوى يحرص عليه كل عام.
كما تفقد المحافظ الدير والتقى بعدد من السائحين من مختلف الجنسيات ، ورحب بهم على ارض مدينة سانت كاترين المقدسة ، كما اطلعهم على مجهودات الدولة الحالية والتى تهدف لتطوير الدير والمدينة بشكل عام مما يوفر للزائرين كافة سبل الراحة والأمن والأمان، وأكد أن المدينة ستصبح قبلة للسياحة البيئية والدينية على مستوى العالم .
وأهدى المحافظ الدير كميات ضخمة من الهدايا العينية والمتمثلة فى مواد غذائية ، كما وجه بإرسال شحنة اخرى الى دير السبع بنات والذى يبعد 60 كيلو عن كاترين وهى عادة سنوية يحرص المحافظ عليها كل عام للتأكيد على التواصل العميق بين أجهزة المحافظة والإخوة الأقباط .
رافق المحافظ الدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ واللواء محمود عيسى مفوض المحافظ للتخطيط والمتابعة واللواء طلعت عنان رئيس مدينة كاترين والنائب سليمان عطيوى عضو مجلس النواب وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وكان اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، قد وجه برفع درجة الاستعداد القصوى بكافة اجهزة المحافظة بوجه عام ومدينة كاترين على وجه الخصوص لإقامة احتفالية "سيناء أرض التجلى بمدينة سانت كاترين " بمشاركة عدد من الوزارات ومنها السياحة والاثار والهجرة و الخارجية والاوقاف ومحافظة جنوب سيناء ، والحفل يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء وسفراء الدول المختلفة وتشارك عدد من الفرق الوطنية والعالمية فى تقديم عروض فنية دينية تمثل الديانات السماوية الثلاث، وفى هذا السياق جرى عقد مؤتمر تنسيقى برئاسة اللواء محمود عيسى مفوض المحافظ للتخطيط والمتابعة واللواء احمد الاسكندرانى السكرتير العام المساعد بحضور القيادات الأمنية والشرطية وممثلى القوات المسلحة ورؤساء مدن كاترين ودهب و نويبع ومديريى الادارات والمديريات لتحديد المهام وتوزيع الادوار المكلفة بها اجهزة المحافظة للخروج بهذة الاحتفالية بالمظهر الحضارى اللائق بهذة المناسبة الفريدة على مستوى العالم على ارض مصر ارض السلام.
تأجيل احتفالية التجلي الأعظم "ملتقى الأديان"
وجرى تأجيل احتفالية “سيناء أرض التجلي” بسانت كاترين التي كان من المقرر إقامتها بمدينة خلال الشهر الجاري. و سبب التأجيل هو منح مزيد من الوقت للاستعداد الجدي لتلك الاحتفالية، وإنهاء عمليات التطوير التي تجرى حاليا بالعديد من المناطق الأثرية والدينية بمنطقة سانت كاترين، والاحتفالية عالمية، ويحضرها العديد من سفراء الدول الأجنبية الموجودة بمصر، فضلا عن العديد من الوزراء والمسئولين المصريين.
وتحدد بصفة مبدئية، 11 فبراير المقبل، موعدا لإقامة تلك الاحتفالية، والاحتفالية تبعث برسالة سلام إلى العالم كله، وتقدم نموذجا للتعايش بين الأديان السماوية الثلاث"الإسلامية، والقبطية، واليهودية".