عقدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، ورانيا هدية مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN Habitat "مكتب مصر"، إجتماعاً تضمن مناقشة آليات البدء في تنفيذ مشروع التخطيط الحضرى والبنية التحتية فى المناطق والمجتمعات الأكثر احتياجًا.
تناول الاجتماع الذى حضره المهندس عمرو لاشين مدير برنامج الحوكمة و التشريعات و السياسات الحضرية بالبرنامج وعدد من مسئولى مشروع التخطيط الحضرى ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والسفارة السويسرية بالقاهرة ، وأيضاً مديرى مديريتى الصحة والتربيه والتعليم ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر البطيخ وعدد من ممثلى جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة وإدارات البيئة و التخطيط و الأملاك والتخطيط العمرانى بديوان عام المحافظة، استعراض محاور المشروع الذى يستهدف بالأساس عملية التخطيط الشامل و العنصر البشرى نظرًا لما يشمله مفهوم التخطيط العمرانى والحضرى من جعل المجتمعات اكثر تكاملاً ليتضمن كافة الخدمات العامة و الاحتياجات وأيضاً تحسين البنية التحتية ، حيث تم اختيار دمياط للمرحلة الأولى من هذا البرنامج "UPlMC"، الذى سيتم تنفيذه بمصر والمملكة الاردنية و دولة الكاميرون .
واطلعت "المحافظ" على مكونات المشروع، حيث من المقرر البدء بمنطقتى كفر البطيخ ودمياط الجديدة، وذلك بعد إعداد دراسات جاءت من ضمن نتائجها وجود اكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين و أيضاً وجود كثافة سكانية عالية بهما.
وأكدت "محافظ دمياط" أن المشروع يُعد ثمرة تعاون جديدة بين المحافظة و برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك بهدف تعزيز الشراكة لتحسين الخدمات والفرص الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن تنفيذ مبادرات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحسين الظروف المعيشية لهم ، علاوة على ذلك تنفيذ مشروع يحقق بناء قدرات وتأهيل العاملين بالإدارت المحلية للتعامل بشكل كفء مع البرنامج و إدارة البيانات ودعم إتخاذ القرار ، مضيفة أنه سيتم حصر جميع الاحتياجات و تحديد التدخلات بما يحقق تنفيذ خطة تنموية متكاملة.
ومن جانبها أكدت رانيا هدية حرص الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على تنفيذ هذا المشروع الرائد الذى يأتى بالتعاون مع أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية ممثلة فى السفارة السويسرية بالقاهرة بدايةً من دمياط وذلك نظرًا لاستضافتها عدد كبير من اللاجئين ، لتنطلق نقطة جديدة من سلسلة التعاون المشترك مع المحافظة التى كانت ولازالت مثالاً يحتذى به فى التواصل المستمر مع البرنامج لتطوير الرؤى المشتركة و تحقيق أهداف التنمية المستدامة.