استأنفت محكمة جنايات الإسماعيلية في جلستها المنعقدة اليوم نظر القضية المعروفة إعلاميا سفاح الإسماعيلية برئاسة المستشار أشرف محمد على تو حسين رئيسًا وعضوية المستشار ولاء محمد مجدى الطاهر والمستشار ياسر حسنى مدبولى، وأحمد سرى الجمل وسكرتارية هيثم عمران
وخلال الجلسة طالب المدعى بالحق المدني الحاضر عن المجني عليه احمد صديق تطبيق أقصى عقوبة على المتهم بعد ثبوت جميع الأدلة ضد المتهم بالإضافة إلى أقوال الشهود
وطالب المحامي الحاضر عن المجنى عليه الثاني محمود أحمد إبراهيم تعويض 100 الف جنيه عن مالحق بموكلها من أضرار أثر الحادث الذي تعرض له على يد المتهم بالاعتداء عليه وإصابته إصابات بالغه
واكد المحامي الحاضر عن المتهم عبد الرحمن نظمي أن المتهم يطالب برؤية ذويه وطالب الدفاع مناقشه شهود الإثبات واستجابة المحكمة لطلب الدفاع برؤية المتهم لوالدته وخلال اللقاء داخل قاعه المحكمه قال المتهم لوالدته ماتزعليش هذا أمر الله
وسأل دفاع المتهم والدته منذ متى يتعاطى المتهم عبد الرحمن مخدر الشابو وماهي الأعراض التي تظهر عليه وأجابت أنها لا تعلم بالتحديد لكن الأعراض التي تظهر عليه مثل السحر لكنه في الحقيقة هو بتاع ربنا ومظلوم وعقب ذلك دخلت الى قاعه المحكمة شقيقه المتهم أسماء نظمي لرؤيه شقيقها وخرت باكيه أمام هيئة المحكمة وفي أقوالها أمام المحكمة قالت لم اعلم متى بدأ تعاطي الشابو لكنه في البداية تغيرت ملامحه وتم الحاقه في مصحه للعلاج وبعد ذلك خرج بسبب قله الإمكانيات المادية
واكد دفاع المتهم انتفاء القصد الجنائي الخاص بقتل المجني عليه واقر بصحه أمر الإسناد الذي جاء من النيابة العامة في حق المتهم ونفى ماجاء في أمر الإثبات بما جاء في جريمة القتل والمقترن بالقصد مؤكدا أن المتهم أثناء ارتكاب الجريمة كان متعاطي لمخدر الشابو لافتا إلى أن تقارير إدارة الطب النفسي الشرعي أثبتت أنه أثناء ارتكاب المتهم الجريمة كان في صحة نفسيه جيدة ولا يوجد أي أعراض تدل على وجود اضطراب نفسي او عقلي مما يجعله مسئولا عن ارتكاب الواقعة مستنكرا ماجاء في تفاصيل التقرير وتساءل عن أدلته لاستخراج هذا التقرير مطالبا بمحاكمة من أصدر هذا التقرير الذي قصد تضليل المحكمة مشيرا إلى أن كل أدلة الواقعة تؤكد أن المتهم مريض بإدمان مخدر الشابو وأنه غير مسئول عن تصرفاته لأنه وصل إلى مرحله الجنون والاعراض التي ظهرت على المتهم قبل ارتكاب الواقعة وبعدها هي اعراض الجنون الغير مسئول عنه المتهم جنائياً وطالب من المحكمة استبعاد ماورد بالتقرير النفسي المرفق بالتحقيقات لأنه مزيف لأدلة الاتهام والقرائن القانونية التي تعد شاهد إثبات.
ومن جانبها قالت النيابة العامة في مرافعتها نحمل امانه تحقيق العدالة مطالبين بقضاء عاجل مشيرا إلى المتهم الذي ارتكب جريمته على مسمع ومرئ الجميع حيث تعدى على حرمه النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق، مؤكدا أن الجريمة التي تحملها الأوراق مزقت العيون بكاء لم نجد لها مثيلا تلتهم معاني الإنسانية، حيث اقبل شاب على فعل جريمته واستهان بقتل النفس بل وقام بالتمثيل بحثه المجنى عليه معتديا عليه حيا وميتا ونزعت عنه الرحمة أقدم على جريمته أمام العالم كله وفي صبيحة يوم الواقعة معترفا أنه تناول المواد المخدرة كعادته وحمل أسلحة بيضاء لقتل المجنى عليه ولم يهاب أحد وأقدم على نحر عنقه بعد عده طعنات وحمل رأس المجني عليه مترجلا أمام الجميع تمثيلا بالجثة مهددا كل من يقترب منه كما سدد طعنات ضد المجنى عليه الثاني محمود أحمد إبراهيم كما سدد المجنى عليه عليه سليمان عايد محمد عايد طعنه استقرت في صدره مؤكدا أن المتهم اعترف بجريمته واقر بتفاصيل الواقعة وقال خلال اعترافاته عن سبب الواقعة هي طلبت معايا كده عشان كنت شارب واستكمل اعترافاته بارتكابه بواقعتين آخرتين وهي الشروع في قتل اثنين آخرين.
واستعرضت النيابة العامة خلال الجلسة أقوال شهود الإثبات حول الواقعة بالإضافة إلى شهادات أهل المتهم وجيرانه من اعتياد المتهم تناول المواد المخدرة وهو ما ثبت في تحاليل المتهم كما تم عرض المتهم على لجنه من المركز الإقليمي للصحة النفسية والتي أكدت أنه لا يحمل أي أعراض نفسيه سواء وقت الواقعة أو بعدها مما يجعله مسئولا عن ارتكاب الواقعة.
وطالبت النيابة العامة تطبيق أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا جزاء ما قام به مختتما مرافعته بقول الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون.