قال الناقد الفني مصطفى الكيلاني، إن الثبات الكبير في تشكيل المكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي أحد أسباب نجاح الدورة الـ43، التي انتهت فعالياتها أمس الأحد.
وأضاف الكيلاني، خلال حواره عبر فضائية "TeN" أنه منذ 2014 مع تولي سمير فريد رئاسة المهرجان حدثت طفرة كبيرة في المهرجان وعاد لتألقه، وامتد هذا مع تولي يوسف شريف رزق الله.
ولفت إلى أن النجاح استمر مع تولي محمد حفظي رئاسة المهرجان مع أحمد شوقي المدير الفني السابق، أو أندرو محسن المدير الفني الحالي.
وأشار إلى أن مهرجاني القاهرة والجونة يتقاسمان أهم أفلام السنة، واستطاع جذب أفلام عرض عالمي أول، وعرض دولي أول، بالإضافة إلى أفلام عرض شرق أوسط وأفريقيا لأهميتها.
ولفت إلى أن المهرجان مر بفترة انتكاسة ثم التوقف مرتين في 2011 و2013، لكن منذ 2014 اسم المهرجان رجع ينور من جديد.
وأوضح أن الناقد الراحل سمير فريد كان شخص له علاقات قوية وخبرة في التنظيم، واختار فريق فني محترم منه أسماء مستمرة حتى الآن.
وأشار إلى أنه أضاف البرامج الموازية في مهرجان القاهرة التي زودت من قيمة المهرجان، وزادت من عدد الأفلام.
وأسدل الستار عن الدورة الـ43 بإقامة حفل الختام أمس الأحد وأعلن أسماء الأفلام الفائزة في المسابقات كافة، وفاز الممثل محمد ممدوح بجائزة أفضل ممثل.