فى إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، باليوم العالمى لذوي الاحتياجات الخاصة أقام فرع ثقافة القاهرة بإقليم القاهرة الكبرى برئاسة الفنان جلال عثمان رحلة إلى متحف محمد على بالمنيل لطلاب مدرسة علي بن أبي طالب للدمج، والتي بدأت بجولة تاريخية للطلاب للتعرف على القصر بكل تفاصيله.
أوضحت مشرفة الجولة أن الأمير محمد على هو بن الخديوى محمد توفيق بن الخديوى إسماعيل بن ابراهيم باشا بن محمد على باشا الكبير ولد سنة ١٨٧٥ م وتوفى سنة ١٩٥٥، بنى هذا القصر سنة ١٩٠٣، وكان محبا للفنون عامة والفنون الإسلامية بشكل خاص فبنى هذا القصر إحياء للفنون الإسلامية واجلالا لها، فالقصر به كل أو معظم الفنون الإسلامية، والكتابات العربية المختلفة، كان الأمير محبا للخيل والترحال وكان متعدد الثقافات .
المساحة الحالية للقصر حوالي 14 فدان، الكتلة الرئيسية للقصر الحديقة وهى حوالى ١٣ فدان والبنايات أو السرايات ٥٠٠٠م وهم "سراى الاستقبال، سراى الإقامة، سراى العرش، المتحف الخاص، متحف الصيد، والمسجد الاثرى، برج الساعة، القاعة الذهبية"، سراى الاستقبال مكون من طابقين الأول به قاعة التشريفات وصالة لاستقبال كبار المصلين، والدور الثانى به القاعة المغربية والشامية، ثم برج الساعة وهو شبيه ببرج اخيه الخديوى عباس حلمى الثانى الموجود فى محطة مصر، ثم المسجد الاثرى، ومتحف الصيد فهو دخيل على القصر فشيد سنة ١٩٦٣م وسراى الإقامة وهى أول سراى بنيت سنة ١٩٠٣ ومكون من ثلاث طوابق البدروم والطابق الأرضى والطابق العلوى.
أما سراى العرش فهى مكون من طابقين ويوجد بالقاعة كل من حكموا مصر فى أسرة محمد على باشا الكبير بصور زيتيه للرسام هيدايت من اول محمد على باشا حتى الخديوى عباس حلمى الثانى،ثم المتحف الخاص والقاعة الذهبية، فقصر الأمير محمد على مميز بكل تفاصيله الفنية الرائعة.
أقيم على هامش الزيارة ورشة رسم على الوجه للأطفال مع تحريك عرائس.
