وصل أمس الإثنين، مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، صباح إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية.
واستقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الشيخ طحنون بن زايد، على رأس وفد إماراتي رفيع المستوى.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، تناولت الزيارة سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، والتشاور بشأن آخر التطورات الإقليمية.
وأعرب طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة عن سعادته بزيارته لإيران ولقاء شمخاني.
وأضاف مستشار الأمن الوطني الإماراتي: "تطوير العلاقات الحميمة والأخوية بين أبو ظبي وطهران من أولويات الإمارات".
ووصف بن زايد القدرات الاقتصادية التي يمكن تبادلها بين البلدين في مجالات الترانزيت والطاقة والمواصلات والصحة والاستثمار بأنها واسعة للغاية.
وأضاف: من الضروري تشكيل مجموعات عمل متخصصة مع حصر المجالات المشتركة بدقة، والتعاون في المجالات الاقتصادية المختلفة، وتحديد المعوقات التي تواجهها وازالتها.
كما قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، خلال لقاءه إن الاستقرار والأمن الدائمين لن يتحققا إلا من خلال الحوار والتعاون المستمر.
وتعتبر العلاقات الودية مع الجيران وتبادل القدرات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من الأولويات الرئيسية لإيران في مجال السياسة الخارجية.
وشدد شمخاني على ضرورة ألا تتأثر علاقات دول المنطقة بالسياسات التدخلية للدول عبر الإقليمية.
وشدد على الجهد المشترك لإنهاء بعض الأزمات العسكرية والأمنية التي تركت دول المنطقة في ظروف معيشية صعبة، مضيفا أن الحوار يجب أن يحل محل النهج العسكري لحل الخلافات.
وأعرب عن أمله في أن تكون زيارة نظيره الإماراتي لإيران بداية لجولة جديدة من العلاقات بين البلدين وتمهد الطريق لترسيخ العلاقات بين البلدين وتوسيعها بشكل شامل.
وفي سياق متصل، تحدق الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، على الزيارة قائلا إنها تأتي استمرارًا لجهود الإمارات الهادفة إلى تعزيز جسور التواصل والتعاون في المنطقة وبما يخدم المصلحة الوطنية.
وأضاف قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "تسعى الإمارات إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي عبر تطوير علاقات إيجابية من خلال الحوار والبناء على المشترك وإدارة الرؤى المتباينة".