يشهد أتيليه العرب للثقافة والفنون؛ جاليري ضي، بالمهندسين، برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، فى السابعة من مساء السبت المقبل 11 ديسمبر، افتتاح معرض الفنان وليد عبيد " عد تنازلي ".
يحضر الافتتاح عدد كبير من الشخصيات الفنية والتشكيلية المصرية والعربية والشخصيات الأكاديمية والإعلامية.
ونالت قضايا المرأة النصيب الأكبر من أعمال عبيد فهي، الأم والحبيبة والأخت ورمز الوطن والأمان التي حُرم المساس بها.
تُصنَف لوحات وليد عبيد بالجرأة على الرغم من أن الواقع صادم بشكل أكبر من اللوحات.
ويقول الفنان وليد عبيد "إن الفنان عندما يرى قضية فجة أو عنيفة يجب أن يعبر عنها ولكن بطريقة فنية، فالجرأة في الأعمال الفنية أمر طبيعي وصادق لتوثيق المرحلة الزمنية بلوحات تسبق زمنه".
وليد عبيد من مواليد القاهرة، لكن تنشئته كانت في اليمن وسط طبيعة ذات تأثير على تذوق الجمال.
وعند عودته إلى القاهرة التحق بكلية الفنون الجميلة وتخرج منها ، وفي العام 1992 ليدخل معترك الفن التشكيلي، مثقلا موهبته بالتنمية الثقافية.
تأثر الفنان وليد عبيد بأعمال “جوستاف كليمت” المستوحاة من الفن المصري القديم، كما أن التعمق في الفلسفات والتحليل النفسي، جعله يتجه إلى الجمهور للتعبير عن مشاكله بطريقة رمزية؛ وما زال في هذه المرحلة، وبين حين والآخر يقدم لوحة فلسفية، تتناسب مع عمله الواقعي الرمزي والتعبيري، أكثر منه واقعيا، ففي رأيه الواقعية الحرفية تصلح أكثر للدارسين أما الفنان فتتضمن أعماله رمزية في العناصر المرسومة.
لوحات عبيد تجسد قضايا المرأة بكل مراحلها العمرية، من الطفولة للشباب والكهولة، دون الاعتماد على رسمهن بأجساد مثالية، وتمثل هذه اللوحات إعادة تشكيل للمفاهيم، ويكتفي بنشر كل عمل جديد مرفقا باسم له فقط، دون تفسير ما المقصود بها، فتتعدد التفسيرات ويحلل الجمهور الرموز في لوحات عبيد، وهو بدوره يحلل طريقة تفكيرهم.
شارك في العديد من المعارض الفنية كصالون الشباب الخامس والسادس وحصل فيها على جائزة التصوير والسابع وحصل على فيها على الجائزة التشجيعية، وشارك في المعرض القومي العام 1995 –2007 - 2009 – 2013 ، وحصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة عامي 1997/1996.
أقام وليد عبيد العديد من المعارض الخاصة منها معرض بمركز التعاون الثقافي الدولي 1994 ، معارض خاصة بقاعة ضي بالمهندسين عام 2016- 2017 - 2020 ، معارض خاصة بقاعة لابوديجا بالزمالك 2003-2004 ، ومعارض خاصة بقاعة "إبداع" بالمهندسين 2007 -2008 .
كذلك نظم معرضا خاصا بعنوان "لوحات ثائرة" بقاعة نهضة مصر بمركز محمود مختار الثقافي 2013 ، وشارك فى مراسم سيوة والحصول على الجائزة الكبرى كليوباترا 2014، ومعرض خاص بقاعة بورتريه 2010 ، معرض خاص بقاعة بوشهري بالكويت 2018 .
له مقتنيات خاصة بالعديد من الأماكن مثل متحف الفن الحديث بالقاهرة، مكتبة مبارك بالجيزة، المركز القومي للفنون التشكيلية، وبعض الوزارات.