شارك الفنان أمير المصري هذا العام كعضو لجنة تحكيم بمسابقة أفضل فيلم عربي، ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي، وذلك بعد حصوله العام الماضي على 3 جوائز من المهرجان على فيلمه Limbo، والذي حصل على دوره فيه أيضا على جائزة أفضل ممثل في جوائز البافتا اسكتلندا.
وعلى جانب آخر يعرض لأمير على إحدى القنوات الفضائية قصة "النضارة البيضاء" ضمن حكايات مسلسل "نصيبي وقسمتك"، والتي حققت نجاحا كبيرا لدى الجمهور.
عن مشاركته في المهرجان، والضوابط التي وضعها مع لجنة التحكيم لاختيار الأفلام الفائزة ضمن مسابقة أفضل فيلم عربي، وأحلامه نحو العالمية، وأعماله القادمة، وغيرها من الأمور يتحدث للبوابة خلال السطور التالية.
** في البداية حدثنا عن اختيارك كعضو لجنة تحكيم بمسابقة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي؟
أنا سعيد جدا لعودتي لمهرجان القاهرة، بعد حصولي العام الماضي على 3 جوائز، فهو من أفضل المهرجانات على مستوى العالم، وكانت مسئولية كبيرة أن أكون ضمن لجنة تحكيم بإحدي مسابقاته.
** ما المعايير التي يتم اختيار الفائزين خلال المسابقة؟
أنا أشاهد الفيلم كمتفرج عادي، وأري إذا كان سوف يحرك شيئا بداخلي أم لا، وقصة العمل نفسها أعجبتني أم لا، والمخرج استطاع تنفيذ ما كان يريده، ففي النهاية نحن نمنح جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة.
** ما الفرق بين السينما المصرية والعالمية؟
الفرق الوحيد أننا هنا نتحدث بالعربية، لكن لا يوجد فرق فالسينما واحدة، والإمكانيات أيضا متشابهة، لكن هنا الوقت لدينا دائما مضغوط، فالمخرجون المصريون لا يقلون عالمية من مخرجي هوليوود.
** كيف تقيم بالتنسيق بين أعمالك في مصر ولندن؟
حسب الورق والعمل، فأنا متواجد في مصر منذ فترة، ولكني لا أستطيع أن أتوقف عن العمل في الخارج.
** ما الذي استفدته من تجربتك الأخيرة في فيلم Limbo؟
تعلمت أكثر عن قضايا اللاجئين، ودخلت وسطهم، فاستفدت أني تأكدت من أني أعلم ما الذي أحبه والذي لا أحبه، كما أنها فتحت لي باب البطولة المطلقة في الخارج، وهذا أمر صعب جدا، وضعني في مكانة مختلفة.
**كيف تطور من نفسك؟
يوجد أشخاص يقفون بجانبي، ويعملون على مصلحتي، وأصبحت أستطيع أن يكون لدي وجهة نظر في الورق المقدم لي.
** ماذا عن مسلسل نصيبي وقسمتك" وقصة "النضارة البيضاء"؟
كنت أعلم أن مسلسل نصيبي وقسمتك لديه جماهيرية كبيرة في الشارع، ولكني لم أتوقع كل هذا النجاح لقصة "النضارة البيضاء"، خاصة أننا قمنا بالتصوير في فترة قليلة.
**هل مازال الصناع يرونك في شخصية فيلم رمضان أبوالعلمين حمودة؟
شخصية فخر في "النضارة البيضاء" كان مختلفا عن شخصية "رمزي" التي قدمتها في الفيلم، فهو شخص مجتهد وخجول، فأنا سعيد أني قدمت شخصية رمزي لأنها ستظل علامة في مشواري، ولكني قدمت شخصيات مختلفة عنها.
** ما المسئولية التي وقعت عليك بعد حصولك على كل هذه الجوائز؟
أنا لا أبحث عن الدور الذي أحصل عليه على جائزة، ولكني أبحث دائما عن الدور الذي يمس مشاعري، برغم من أن الجوائز أمر مهم لأنه يفتح لك الكثير من الأبواب المغلقة.
** هل يوجد لديك مشاريع خلال الفترة القادمة في هوليوود؟
لدي مسلسل جديد على منصة "نتفليكس" سوف يتم طرحه العام المقبل، كما لدي مسلسل على BBC يتناول الحرب العالمية الثانية، وأقوم خلاله بتقديم شخصية دكتور يساعد الجيش البريطاني، فهو عمل مأخوذ عن قصص حقيقية من الواقع أثناء الحرب، وعمل آخر أقوم بكتابته مع صديق لي من لوس أنجلوس.
** ما حلمك خلال الفترة القادمة؟
حلمي أن أستمر فيما أقدمه، وأطمح في أني أكتب وأخرج، فأنا فعليا بدأت في الكتابة، وكما قلت هدفي الكتابة والإخراج.