أصبح لاعب ليفربول قدوة الكثير من الشباب وحتى الأطفال كمان، فكان سبباً في أن يحب الأطفال كرة القدم بل ويحترفونها حتى يصبحوا يوماً من الأيام مثله، لعل أن نري في يوم من الأيام جيل جديد من محمد صلاح.
أحمد علاء الشهير بـ"حمودي" صاحب الـ 6 أعوام وثمانية أشهر، لاحظ آباءه حبه لكرة القدم واهتمامه بها منذ صغره وإدراكه لمعني الأشياء، وبدأ بالفعل الانضمام للأندية واللعب بشكل فعلي منذ أن كان عمره 5 سنوات .
بدأ اللعب في إحدي مراكز الشباب الموجودة في نطاق سكنه بمحافظة الجيزة، لعب هناك لمدة سنة وبعدها انتقل إلي أكاديمية المقاولون العرب بعد أن رشحه إحدي المدربين للانضمام واللعب هناك خاصة وانه لاحظ أن مهاراته الكروية أعلي من جيله.
يقول الطفل أحمد أنه حصل علي العديد من الميداليات، وأنه يلعب باك ليفت أي الجناح الأيمن وحلمه أن يصبح لاعب كرة محترف، قائلاً: "نفسي أبقي زي محمد صلاح".
وأضافت والدة الطفل أنه بسبب عشق ابنها لكرة القدم، أصبحت شقتهم عبارة عن نادي صغير، يوجد بها كل ما يخص الكرة وغرفته عبارة عن ميداليات الفوز التي حققها.
وتابع حمودي، أن المدرب دائما ما يشجعه ويحفزه للاستمرار، قائلا: "المدرب علي طول بيقولي اني بلعب حلو وموهوب وبيقولي انت هتبقي محمد صلاح التاني".
واختتمت والدة الطفل حمودي كلماتها: "نفسه يبقي لاعب كرة بجد هو عشقه الكوره نفسه يبقي زي محمد صلاح".