التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، باللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، لمناقشة متطلبات المحافظة والتحديات التي تواجه عملية التطوير، وذلك بحضور الدكتورة جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، ومحمد فريد، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والدكتورة هبة مغيب، رئيس قطاع التخطيط الإقليمي، والدكتور عبد الله رمضان، نائب محافظ السويس.
وقالت الدكتورة هالة السعيد: "محافظة السويس هي المدينة الباسلة التي نعتز بها وسعداء بالطفرة التنموية التي تتم بها".
وأضافت أن توزيع الاستثمارات على المحافظات يتم وفقًا لعدد من المؤشرات تتضمن حجم المحافظة، وعدد السكان، ومؤشرات الفقر، ومؤشرات البطالة، ونسبة إعالة المرأة، ومستوى الخدمات، حيث يتم توزيع الاستثمارات وفقًا لتلك المعادلة التمويلية.
وأكدت “السعيد” حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم للمحافظة، موضحة أنه سيتم إعطاء دفعة للمحافظة في الخطة القادمة.
وفيما يخص التنمية المتكاملة، أوضحت “السعيد” أنه ستتم دراستها لمحافظة السويس بناءًً على التحديات التي تم عرضها خلال اللقاء، مع التنسيق لتضمينها في خطة العام القادم، مع ضرورة تحديد المشروعات الفرعية في الأعمال المتكاملة، مشددة على أهمية تنفيذ المشروعات بشكل أفضل وأسرع.
ووجهت بالتنسيق لتغيير البرامج مع محافظات معينة في خطة العام المالي القادم بما يخدم احتياجات المحافظة وبما يتفق مع القانون، بإعطاء سقف تمويلي مع وجود عدد من الأهداف تعمل المحافظة على تنفيذها وفقًا لهذا الإطار التمويلي.
كما شددت “السعيد” على ضرورة أن يقوم المحافظون بتحديد أولويات المحافظات التي يستشعرها المواطن، في إطار قانون التخطيط العام بعد موافقة مجلس النواب عليه الأسبوع المقبل، بهدف تحسين حياة المواطنين وتوطين أهداف التنمية المستدامة وفق مؤشرات تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة الذي تم إعلانه قبل أسابيع.