تحتفل منظمة الامم المتحدة في 5 ديسمبر من كل عام باليوم الدولي للمتطوعين، وناشدت المنظمة جميع الحكومات، في هذا اليوم الدولي للمتطوعين، على تشجيع العمل التطوعي، وتدعم جهود المتطوعين، اعترافا بمساهماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم الشكر والدعم للمتطوعين لأنهم يستحقون الشكر.
ومع تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم خلال آخر سنتين كان المتطوعون في طليعة الذين تصدروا لجهود الاستجابات الطبية والمجتمعية والمحلية، وأشادت العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام العالمية بفضل المتطوعين في جميع أنواع المجالات، ابتداء بالمتطوعين للمساعدة في إتاحة الرعاية الطبية، ومرورا بالمتطوعين بالتسوق للجيران الضعفاء أو الذين يتفقدون المسنين الذين يعيشون بمفردهم.
وأعدت الأمم المتحدة خطة للتأهب والاستجابة الاستراتيجية لفيروس كورونا مع المتطوعين أصحاب مصلحة رئيسيين للتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع، وأشادت المنظمة بالجهد القيم والرائع الذي يبذله المتطوعون في أثناء جائحة فيروس كورونا، كما تشيد حملة اليوم الدولي للمتطوعين لهذا العام بالمتطوعين في جميع أنحاء العالم وتسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المتطوعون واحتياجاتهم في أثناء الوباء، ومن خلال إظهار تأثير المتطوعين في مجتمعاتهم خلال هذه الأزمة، سوف نصل إلى جميع أنحاء العالم برسالة مفادها "قدرتنا المشتركة من خلال جهود التطوع".
وقدمت الأمم المتحدة الشكر للمتطوعين لكونهم في طليعة متصدري جهود التصدي لفيروس كورونا ومواجهة التحديات التي يفرضها هذا الوباء، والتأكد من سلامة الجميع، وتفانيهم في خدمة الناس والكوكب، وينظر إلى هذا اليوم الدولي على أنه فرصة فريدة للمتطوعين والمنظمات للاحتفال بجهودهم، ومشاركة قيمهم، وتعزيز عملهم بين مجتمعاتهم المحلية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والسلطات الحكومية والقطاع الخاص.
ويساهم برنامج متطوعي الأمم المتحدة في إحلال السلام وتحقيق التنمية من خلال الدعوة إلى الاعتراف بالمتطوعين والعمل مع الشركاء لدمج العمل التطوعي في برامج التنمية.
البوابة لايت
لماذا تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للمتطوعين؟
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق