أكدت سفارة روسيا لدى الولايات المتحدة أن موسكو لا تشكل تهديدا لأي دولة، ولديها حق سيادي في نشر قواتها على أراضيها.
وشددت السفارة في بيان، أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم /الأحد/ على كل تقييمات المسؤولين الأمريكيين الهستيرية، حول الغزو الروسي الوشيك المزعوم لأوكرانيا في الماضي ثبت بأنها كانت كاذبة.
وجاء بيان السفارة الروسية في رد على طلب من مكتب صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في واشنطن، للحصول على تعليق روسي على تحذيرات من جانب شخصيات رسمية أمريكية ظهرت في وقت سابق في وسائل الإعلام الأمريكية، حول خطط موسكو لعملية كبيرة على نطاق واسع لغزو أوكرانيا بمشاركة ما يصل إلى 175 ألف جندي في مطلع العام المقبل.
وأضافت السفارة في بيانها أن: "روسيا لا تشكل أي خطر على أي دولة، ويعتبر نشر القوات الروسية على الأراضي الوطنية حقا سياديا لنا، وهو أمر لا يعني الآخرين".
وأفادت بأنه من المعروف أن دول الناتو بالذات، تنقل بشكل متهور قواتها المسلحة وبنيتها التحتية العسكرية إلى الحدود الروسية، لافتة إلى أنه في الربيع الماضي، تبين أن التقييمات الهستيرية للمسؤولين الأمريكيين حول غزو روسيا المزعوم لأوكرانيا كانت كاذبة، وأن كل ما يتعين على واشنطن القيام به الآن، هو إجبار سلطات أوكرانيا على تنفيذ اتفاقيات مينسك.