الميكروبليدنج إحدى التقنيات التجميلية التي تستخدم حديثا في تعديل مظهر الحواجب وتكثيفها وتعتبر بديلة لمصحح الحواجب التجميلي أو التاتو الثابت، فهي تعمل على ملء فراغات الحواجب، ومثل اي تقنية لها بعض الفوائد والأضرار.
وفي الفترة الأخيرة ترددت الأقاويل حول حرمة أو جواز استخدام تقنية المايكروبليدنج للسيدات، وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل، حول الحكم الشرعي لاستخدام تقنية "المايكروبليدنج" التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين النساء.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجيبا عن سؤال ورد لدار الإفتاء حول تقنية "المايكروبليدنج"، إن التقنية جائزة شرعا، ولكن هناك بعض الشروط يجب توافرها أثناء استخدام "المايكروبليدنج"، والتي إذا غاب إحداها، أصبح استخدام تلك التقنية حراما شرعا.
وأوضح أن تلك الشروط هي عدم خروج دم أثناء الاستخدام، وألا يقصد بـ"بالمايكروبليدنج" الغش أو ما شابه.
وأشار شلبي إلى أن "المايكروبليدنج" عبارة عن أصباغ توضع على الطبقة الأولى من طبقات الجلد، مؤكدا أنها لا تعد وشما، لأن الوشم مرتبط بخروج الدم، ولكن "المايكروبليدنج" لا يخرج معه دم، وأنه لهذا السبب حين يخرج الدم أثناء استخدام تلك التقنية، تعد حراما.
دار الإفتاء
وتكثف دار الإفتاء المصرية حملاتها التوعوية للإفتاء الإسلامي بأمور الدين والدنيا من خلال الكثير من الوسائل سواء إلكترونية أو من خلال مقراتها في شتى أنحاء الجمهورية للحد من الجهل بأمور الدين الإسلامي الحنيف الصحيح ومحاربة التطرف والإرهاب الفكري والعادات والتقاليد السيئة.