انطلقت مساء اليوم السبت فعاليات المنتدى الشبابى البيئى العربى البيئى الحادى عشر الذى ينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على المدن التراثية".
تأتي فعاليات المنتدى بمشاركة ٢٥٠ شابا وفتاة يمثلون الجامعات المصرية والعربية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزراء الشباب والرياضة المصرية والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ايسيكو وبمشاركة وزارات السياحة والآثار والبيئة وبحضور الدكتور مجدى علام رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، علاء الدسوقى مدير عام البرامج الثقافية بوزارة الشباب والرياضة ، الدكتورة جيهان البيومى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب ويحيى عبدالرشيد رئيس شركة مياه اسوان ، الدكتور ايهاب عبدالعزيز ممثل اليونيسف ، محمد بشير صالح مستشار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، محمد حمودة ممثل جامعة الدول العربية وخبراء المنظمات والهيئات العربية والإقليمية المعنية.
وأكد الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، الدكتور ممدوح رشوان، فى كلمته الافتتاحية خلال المنتدى، أن السياحة من أكثر الصناعات نموا فى العالم وأصبحت اليوم من أهم القطاعات فى الاقتصاد العالمى فالسياحة من منظور اقتصادى هى قطاع إنتاجي يلعب دورا مهما فى زيادة الدخل القومى وتحسين ميزان المدفوعات ومصدرا للعملات الأجنبية وفرصة لتشغيل الايدى العاملة.
وقال رشوان إنه لتحقيق برامج التنمية تم إطلاق مصطلح السياحة المستدامة فيما يعرف بالاقتصاد الاخصر وعلى الصعيد البيئى تعتبر السياحة عاملا جاذبا للسياح لإشباع رغباتهم من حيث زيارة الاماكن الطبيعية المختلفة والتعرف على تضاريسها بالإضافة الى زيارة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها وتقاليدها.
وأضاف رشوان أن المدن التراثية هى المدن التى تتضمن ما تركه السابقون من موروثات فكرية وحضارية وثقافية وهى ملك للإنسانية كلها ويتوجب الحفاظ عليها واليوم تواجه بعض المدن التراثية العربية وآثارها العديد من المشاكل أبرزها الإهمال والأثر السلبى لعوامل التعرية المناخية وعدم الصيانة والترميم والتعرض للنهب والسرقة .
وأشار رشوان الى أنه تحقيقا لاهداف التنمية المستدامة يناقش المنتدى الاهداف ذات الصلة بتمكين الشباب وخلق فرص العمل المختلفة و اللائقة وقضايا المياه فى الوطن العربى وسبل التصدى وحل مشكلاتها وبناء الاقتصاد المعرفي لدى الشباب.