تحقق النيابة العامة بشمال الجيزة فى بلاغ جديد حرره الفنان مصطفى فهمى ضد طليقته الإعلامية فاتن موسي، اتهمها بالسب والقذف والتشهير، وطلبت النيابة التحريات حول البلاغ.
وذلك بعدما اتهمت فاتن حارس عقار منزل مصطفى فهمى بتهديدها بالقتل وأمرت النيابة بإخلاء سبيله.
يذكر انه لاتزال حرب الاتهامات بين الفنان مصطفى فهمى و طليقته الإعلامية فاتن موسي تشغل الرأي العام، خاصة بعد وصولها إلى اروقة المحاكم.
واستدعت النيابة العامة كلا من الفنان مصطفى فهمى و طليقته الإعلامية فاتن موسي لسؤالهما حول الاتهامات المتبادلة فيما بينهما.
وقال الفنان مصطفي فهمى، أنه قام بتطليق زوجته فاتن موسي طلاقا رجعيا، وفوجئ بمكالمة من حارس العقار يخبره فيها بوجود فاتن موسي و بصحبتها عدد من البلطجية و اقتحام شقة والده وسرقتها.وأضاف مصطفى فهمى، أن طليقته قامت بسرقة المتعلقات الشخصية له و لأسرته ولشقيقه الفنان حسين فهمى، مشيرا إلى انها ليس لديها اى حق بذلك المسكن نظرا لأنه يرجع إلى والده وليس مسكن الزوجية.
فيما قالت الإعلامية فاتن موسي، انها كان من المفترض أن يسافر معها مصطفي فهمى لحضور خطبة شقيقتها بلبنان، وفوجئت به يلغى حجز تذكرة الطيران الخاصة به، وبعدها علمت بطلاقى منه عن طريق وسائل الاعلام فلم أصدق ذلك، ونفت اقتحامها لمسكن والده وسرقته.
وأشارت إلى أن ذلك المنزل هو منزل الزوجية الخاص بحسين فهمى والذي اقمت به طول فترة الزواج، مضيفة انها حينما عادت إلى مصر توجهت إلى ذلك المنزل باعتباره منزل الزوجية و لها حق الاقامة بها خلال فترة ٣ شهور عدة الطلاق، وخاصة انها لم تتأكد من الطلاق ولم تتسلم اى وثيقة طلاق.
وأوضحت "موسي"، أنها وجدت جميع اغراضها مفقودة، وبعد ذلك توجهت لقسم الشرطة لتحرير محضر وإثبات حالة و بعد يومين فوجئت باستلامها وثيقة طلاقها من خلال قسم الشرطة.
وكانت البداية بتلقي الرائد عمرو فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الدقي بلاغًا من محامي الفنان مصطفى فهمي يتهم فيه طليقته الإعلامية فاتن موسى بسرقة متعلقات منزل الزوجية، وكذا تلقيه بلاغًا من محامية الإعلامية فاتن موسى تتهم فيه طليقها الفنان مصطفى فهمي بسرقة متعلقات منزل الزوجية الكائن بشارع النيل بدائرة القسم، وتبادل المحاميان الاتهامات في محضرين رسميين.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة والذي أحال الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.
