الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

«ليكسبريس» تحذر من خطر الإبادة الجماعية في إثيوبيا: الخوف من «سيناريو رواندي»

«لوموند»: جيش بنين يتعرض لأول هجوم إرهابي في تاريخه.. و«لوبوان»: واشنطن تتهم طهران بتعطيل مفاوضات الاتفاق النووي وسط «خيبة أمل» أوروبية.. و«شبيجل»: طالبان تتظاهر بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة

نافذة على العالم
نافذة على العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«نافذة على العالم».. زاوية جديدة تصطحبكم فيها «البوابة» في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا؛ ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي.

العناوين

لوموند: جيش بنين يتعرض لأول هجوم إرهابي في تاريخه

ليكسبريس: خطر الإبادة الجماعية.. الخوف من "سيناريو رواندي" في إثيوبيا

لوبوان: الملف النووي.. واشنطن تتهم طهران بتعطيل المفاوضات و"خيبة أمل" أوروبية

لوفيجارو: بايدن يعد "حزمة من المبادرات" لحماية أوكرانيا من هجوم روسي

لوموند: استهداف موظفين فى الخارجية الأمريكية ببرنامج تجسس بيجاسوس

لوموند: فرنسا تجلي 258 أفغانيًا من كابول

فرانس برس: اعتقال خمسة رجال بسبب مشروع إرهابى مرتبط بـ"اليمين المتطرف" في فنلندا

صحيفة شبيجل: طالبان تتظاهر بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة

خارجية قبرص: نرفض الاتهام التركي بانتهاك جرفها القاري

التفاصيل

موقع دولة بنين فى الشمال الإفريقى

لوموند: بنين.. الجيش يتعرض لأول هجوم إرهابي في تاريخه

قُتِلَ جنديان ومهاجم في هجوم إرهابي لإحدى المجموعات الصغيرة المنضوية تحت لواء جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، في بلدة بورجا، الواقعة شمال جمهورية بنين، غرب إفريقيا، ظهر الخميس 2 ديسمبر 2021.

وفي اليوم السابق، تم استهداف جنود "في موقع مراقبة المنطقة الحدودية" في بلدة مكرو يينين، شمال شرقي البلاد، حيث أطلق "أفراد مجهولون" النار بعد محاولتهم "تجاوز نظام الوقاية المعمول به"، ما أدى لقتل المهاجم، بحسب بيان صادر عن هيئة الأركان العامة.

وقال الكولونيل فروكتو غباغويدي رئيس أركان الجيش في رسالة إلى ضباط بنين على مواقع التواصل الاجتماعي: "قتل جهادي برصاص قواتنا"، مضيفًا "هذه الهجمة الجديدة تذكرنا بالدماء والألم وبأن الخطر حقيقي على الأرض".

ونسبت عدة مصادر أمنية هجوم 2 ديسمبر في بورجا إلى إحدى المجموعات الصغيرة التابعة لمجموعة نصرة الإسلام والمسلمين (GSIM)، حيث قال كارس دي بروين، الباحث المتخصص في النزاعات بمعهد العلاقات الدولية في كلينجينديل بهولندا، ومؤلف تقرير في يونيو عن الوضع الأمني في شمال بنين، في مدينة كومبينجا، وهي بلدة تقع في جنوب شرق بوركينا فاسو: "كان من الممكن أن يكون قد ارتكبها رجال من كاتيبا ماسينا، وهي وحدة قتالية للجهاديين مقرها في كومبينجا، وهي بلدة تقع في جنوب شرق بوركينا فاسو بالقرب من حدود توغو وبنين". وقعت العمليات التي قادتها قوات بوركينا فاسو في هذه المنطقة منذ حوالي ثلاثة أسابيع وربما أجبرت الجهاديين على التراجع إلى بنين" على حد قوله.

غزوات المسلحين

وقالت السلطات، إن الهجومين هما أول هجومين يشنهما الجهاديون ضد جيش بنين، إلا أن التهديد ليس جديدًا، فمنذ عام 2019، شهدت شمال بنين، التي تحدها مناطق غابات كثيفة يصعب الوصول إليها، زيادة في توغلات المسلحين، كنتيجة مباشرة لتوسع الجماعات الإرهابية في الدول المجاورة في شرق بوركينا فاسو وجنوب النيجر.

وفي 1 مايو 2019، تم خطف سائحين فرنسيين وقتل مرشدهم البنينى خلال رحلة سفاري في حديقة Pendjari، واحدة من آخر معاقل الحياة البرية في غرب أفريقيا، وبحسب تقرير لسلطات بنين، فإن التهديد الأمني ​​لمنطقة الساحل كان على مقربة منهم بالفعل. 

منذ ذلك الحين، انتشر الجهاديون في غابات شمال بنين، مستغلين وضع حديقة بندجاري، بالقرب من حدود بوركينا فاسو إلى الشمال الغربي، وحديقة دبليو في الشمال الشرقي، على جانب النيجر، وأنشأوا قواعد خلفية هناك للإمدادات اللوجستية اللازمة لدعم جهودهم الحربية في منطقة الساحل.

ولصد أي اعتداءات محتملة، عززت سلطات بنين قدراتها الأمنية والاستخبارية، وفي نهاية شهر مارس، ألقي القبض على إرهابي مشتبه به يحمل الجنسية البوركينية في بندجاري من قبل حراس من المنتزهات الأفريقية، وهي القوة المسؤولة عن مراقبة هذه المنطقة المحمية، وكانت الدورية قد تعرفت على ثلاثة مسلحين على دراجات نارية وفتح أحدهم النار. 

عملية مشتركة كبيرة

وفي الفترة بين نهاية أكتوبر ونهاية نوفمبر، تم اعتقال عشرات الرجال المتهمين بالاتصال بالإرهابيين الإسلاميين في مقاطعة أتاكورا على الحدود مع توجو وبوركينا فاسو، وتم نقلهم إلى كوتونو، العاصمة الاقتصادية لبنين، وتم عرضهم على محكمة قمع الجرائم الاقتصادية والإرهاب (CRIET). 

وفي 31 أكتوبر، رأى سكان قرية كورو الواقعة في المحافظة نفسها مجموعة من الرجال يمرون في شاحنة صغيرة وعلى دراجات نارية يحملون أسلحة ثقيلة ويلوحون بعلم أسود، ثم زادت قوات الأمن من أعدادها.

كما يمكن أن تكون الهجمات نتيجة للعملية المشتركة الكبيرة بين جيوش بوركينا فاسو وكوت ديفوار وغانا وتوجو، التي وقعت في الفترة ما بين 21 و27 نوفمبر، وبحسب وزير الأمن في بوركينا فاسو، ماكسيم كوني، "كان من الممكن أن يتسبب ذلك في مقتل عشرات الإرهابيين واعتقال 300 مشتبه به". 

الحرب فى إثيوبيا

ليكسبريس: خطر الإبادة الجماعية.. الخوف من "سيناريو رواندي" في إثيوبيا

بعد عام من القتال بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي ومتمردي تيجراي، حذر العديد من المراقبين من بدايات إبادة جماعية. واصفين الوضع بـ"المخيف".

يخشى المراقبون من تكرار سيناريو الإبادة الجماعية الذي وقع في دولة الجوار رواندا منذ 27 عامًا، والذي حصد في ثلاثة أشهر، 800000 شخص، معظمهم من أقلية التوتسي لمجرد أنهم كانوا من التوتسي. 

تعد إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في إفريقيا (115 مليون نسمة)، وهي دولة محورية على حدود القرن الأفريقي والخليج وشمال إفريقيا. 

اعتقدت العواصم الغربية أنها بلد مستقر، بفضل أبي أحمد، رئيس وزرائه منذ عام 2018، حتى توج باعتباره "رجل الثقة" الجدير بجائزة نوبل للسلام - لتوقيع اتفاق سلام مع إريتريا المجاورة - في نوفمبر عام 2020، أشعل فتيل حرب بين الأشقاء بين الجيش الفيدرالي وجبهة تحرير تيجراي الشعبية، المتمردين من شمال البلاد. أودى القتال بالفعل بحياة الآلاف وشرد ما لا يقل عن مليوني شخص. 

فيسبوك غارقة في رسائل الكراهية

وهذه المرة، ينتشر صانعو الكراهية على الشبكات الاجتماعية، بدافع من حكومة آبى أحمد، وهي نفسها شديدة العنف تجاه "أعدائها" التي تطلق عليهم "الجرذان" أو "السرطان" أو "الأعشاب الضارة". 

وتنتشر الرسائل التي تحرض على العنف الجماعي عبر الفيس بوك في كلا المعسكرين؛ لدرجة أن الشبكة، بحسب الذين يجيدون اللغات المحلية بطلاقة، غارقة فى رسائل التحريض على القتل، ومن بين الرسائل المتداولة، ما نشره الصحفي ميساي ميكونين - والذي يتابعه ما يقرب من 145 ألف مستخدم عبر الإنترنت- في نهاية أكتوبر، مخاطبًا الحكومة: "لم يفت الأوان بعد، يجب أن نجمع أهالي تيجراى غير المرتبطين بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في معسكرات الاعتقال". ويساوي البعض الآخر بين التيجرايين و"الجواسيس" ويدعون إلى مراقبة واسعة النطاق. 

قال ويليام دافيسون من مجموعة الأزمات الدولية: "الصراع يتطور بشكل مقلق. الشكوك المتزايدة والاستهداف العرقي للمدنيين التيجرايين، ليس فقط في منطقتهم الأصلية في الشمال، ولكن في جميع أنحاء إثيوبيا. ومهما كانت مشاركتهم، يُنظر إليهم على أنهم متعاونون وجواسيس". 

السيناريو مألوف للأسف في هذه الدولة الفيدرالية المقسمة إلى تسع مناطق عرقية لغوية متنافسة، وعبرتها التوترات بين المجتمعات لعقود. ففي عام 2006، أدين الديكتاتور الماركسي السابق منغستو هايلي مريم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية خلال "الإرهاب الأحمر" (1977-1978). قبله بوقت طويل، سحق الإمبراطور مينليك الثاني، مؤسس إثيوبيا الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر، أي تمرد وفرض هيمنة سياسية على مجموعة أمهرة العرقية - ثاني أكبر مجموعة عرقية - استمرت لفترة طويلة. 

اعتقالات مستهدفة

تبقى الأحقاد القديمة من هذه القصة الدموية، ليس هناك شك في أن رئيس الوزراء، وهو ضابط مخضرم سابق، على دراية بهذا الماضي الثقيل، وهو الذي ألقى في عام 2019 نداءًا حيويًا من أجل السلام قبل الحصول على جائزة نوبل. قال بصوت هادئ مرتديًا حلة سوداء: "لقضاء ليلة هادئة، يجب أن يقضي جارك ليلة هادئة". بالكاد بعد ذلك بعامين، حرض الرجل نفسه مواطنيه للتنديد بـ"الخونة" المدافعين عن قوات التيجرايين. 

لافتة مقلقة، حالة الطوارئ، التي أُعلنت في 2 نوفمبر في مواجهة تقدم المتمردين، تسهل الاستهداف العرقي. يُطلب من جميع المواطنين حمل بطاقة هويتهم في جميع الأوقات، لأنها تدل على الانتماء العرقى. نددت منظمة العفو الدولية، في 12 نوفمبر، بأن "قوات الأمن في العاصمة أديس أبابا، استهدفت أهالي تيجراي، بما فى ذلك الأطفال وكبار السن، ونفذت اعتقالات تعسفية واعتقالات جماعية".

من الصعب معرفة عدد المعتقلين، إلا أن بعض المصادر تتحدث عن آلاف السجناء، والبعض الآخر يقدرهم بعشرات الآلاف، محتجزين في معسكرات مؤقتة، داخل مراكز التسوق أو المباني العامة، لعدم توفر أماكن في مراكز الشرطة المزدحمة، ويؤكد كاميرون هدسون، من مركز الأبحاث الأمريكي Atlantic Council، أن "هؤلاء هم الأشخاص الذين لم يرتكبوا أي جريمة وتم اعتقالهم فقط بسبب عرقهم. وهذه المؤشرات هي بوادر الإبادة الجماعية". 

أوصت عدة دول، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، بالفعل بمغادرة رعاياها في إثيوبيا، وأرسلت واشنطن وزير خارجيتها، أنتوني بلينكين، إلى كينيا ونيجيريا في منتصف نوفمبر لتشجيع الوساطة الأفريقية. وهو نهج تقول باريس، التي تشعر بالقلق من التشكيل السريع للميليشيات والانتهاكات العديدة المرتكبة من كلا الجانبين، أنه يشجع. "لقد حافظنا على حوار منتظم مع السلطات الإثيوبية"، حسب تصريحات الإليزيه، التي لا تخفي تشاؤمه. من الواضح أن صوت فرنسا ليس له وزن كبير. 

جين بساكي

لوبوان: الملف النووي: واشنطن تتهم طهران بتعطيل المفاوضات و"خيبة أمل" أوروبية

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، طهران، يوم الجمعة 3 ديسمبر 2021، بالمسؤولية عن الجمود في مفاوضات فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني، كما أعرب الأوروبيون عن "خيبة أمل وقلق" بعد بضعة أيام من استئناف المفاوضات، وفقًا لكبار الدبلوماسيين من فرنسا، ألمانيا والمملكة المتحدة، وقالوا إن "طهران تتراجع عن جميع التسويات التي كان من الصعب التوصل إليها" خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل ويونيو.

وأضافوا أن الوفود ستعود في نهاية هذا الأسبوع إلى عواصمها وستستأنف المحادثات في منتصف الأسبوع المقبل "لمعرفة ما إذا كان يمكن التغلب على هذه الخلافات أم لا"، لكن "ليس من الواضح كيف يمكن سد هذه الفجوة في إطار زمني واقعي على أساس المشروع الإيراني".

على الرغم من هذه التصريحات القاسية، يقول دبلوماسيون أوروبيون إنهم "منخرطون بشكل كامل في البحث عن حل دبلوماسي". لكنهم يصرون على أن "الوقت ينفد".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي يوم الجمعة "الحكومة الإيرانية الجديدة لم تأت إلى فيينا بمقترحات بناءة".

وأضافت "نأمل دائما في نهج دبلوماسي فهو الخيار الأفضل دائما، لكن نهج إيران هذا الأسبوع، للأسف، لم يكن محاولة حل القضايا العالقة".

وحذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، من أنه إذا استمرت طهران في تطوير برنامجها النووي من خلال التباطؤ في المفاوضات، "فسننظر إلى خيارات أخرى".

وأضاف أن "إيران لا تبدو جادة بشأن ما يتعين عليها القيام به للعودة إلى الالتزام بالاتفاق، ولهذا السبب أنهينا هذه الجولة من المحادثات في فيينا"، مشيرًا إلى أن "إيران لديها قرارات مهمة للغاية عليها أن تتخذها في الأيام المقبلة".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متشائمًا على الأقل بشأن استمرار المحادثات، حيث قال أثناء زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، متحدثا من جناح الشرف في معرض دبي العالمي: "أعتقد أنه من المرجح أن هذه الجولة من المفاوضات لن تنجح نظرًا للمواقف"، مضيفًا: "هل يعني ذلك أن المفاوضات لن تفتح بعد ذلك، ولو بسرعة؟ "أعتقد أنه لا ينبغي استبعاد ذلك". 

من جانيه قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري: "الآن يتعين على الجانب الآخر فحص هذه الوثائق والاستعداد للتفاوض مع إيران على أساس النصوص المقدمة".

وردًا على اعتراضات الأوربيين قال باقري لوكالة إيرنا الإيرانية الرسمية: "أخبرتهم أن هذا أمر طبيعي لأننا لن نقدم وثائق واقتراحات تتوافق مع وجهات نظرهم".

فيما وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي بنظيره الأوروبي جوزيب بوريل، المفاوضات بأنها "جيدة لكنها بطيئة بشكل عام"، مطالبًا بتغيير "نهج بعض الأطراف التي يجب أن تتخلى عن تصريحاتها التهديدية".

أبرمت الاتفاقية في 2015 بين إيران والقوى الست العظمى (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة)، وكسر الاتفاق النووي الإيراني في أعقاب الانسحاب أحادي الجانب من الولايات المتحدة في 2018 وإعادة فرض عقوبات عليها.

ردًا على ذلك، حررت طهران نفسها من معظم التزاماتها؛ لذا تهدف مفاوضات فيينا إلى إعادة واشنطن إلى الحظيرة حيث تشارك في المناقشات بشكل غير مباشر. لكن وصول الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي إلى السلطة في إيران كان بمثابة تغيير لقواعد اللعبة.

عرض هذا الاتفاق، المعروف باختصاره الإنجليزي JCPOA، على طهران رفع جزء من العقوبات التي تخنق اقتصادها مقابل خفض جذري في برنامجها النووي، ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة. 

جو بايدن

لوفيجارو: بايدن يعد "حزمة من المبادرات" لحماية أوكرانيا من هجوم روسي

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة (3 ديسمبر) إنه يعد "حزمة من المبادرات" تهدف إلى حماية أوكرانيا من هجوم روسي، في وقت تتهم فيه كييف وواشنطن موسكو بحشد القوات على الحدود، والقيام باستعدادات للغزو. وقال في كلمة ألقاها في البيت الأبيض إن الغرض من هذه المجموعة من المبادرات هو " جعل من الصعب للغاية على فلاديمير بوتين أن يفعل ما يخشى الناس أن يفعله ".

من المقرر أن يناقش الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي قريبًا التوترات حول أوكرانيا مباشرة، بعد سبع سنوات من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وسيطرة القوات الانفصالية الموالية لروسيا على جزء من شرق الجمهورية السوفيتية السابقة.

تصاعدت التوترات منذ عدة أسابيع حول هجوم جديد محتمل على أوكرانيا من قبل روسيا، متهمة بحشد عشرات الآلاف من الجنود على الحدود. ولتهدئة التوترات، تدعو موسكو إلى "ضمانات أمنية" وعلى وجه الخصوص التأكيد على أن الناتو لن يستمر في التوسع شرقًا، مع انضمام أوكرانيا.

في الوقت نفسه، قدر الوزير الأوكراني أوليكسيتش ريزنيكوف أن "الفترة الأكثر ترجيحًا " لاستكمال الاستعدادات الروسية لـ"التصعيد الكبير" هي نهاية شهر يناير. وبحسب قوله، يمكن لحوالي 100 ألف جندي روسي المشاركة في هجوم محتمل. "التصعيد هو سيناريو ممكن، ولكن لا مفر منه". وأكد الوزير أن مهمتنا هي منع ذلك. وقال إن روسيا بدأت بالفعل "تدريبات عسكرية بالقرب من أوكرانيا" و"تختبر اتصالاتها".

في الأسبوع الماضي تم تعزيز الوحدات الروسية في منطقتي بريانسك وسمولينسك في شمال أوكرانيا بالدبابات والمدرعات، وفقًا لأوليكسي ريزنيكوف. في شرق أوكرانيا، في خضم الحرب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا منذ عام 2014، رأى جنود أوكرانيون قابلتهم وكالة فرانس برس إمكانية شن هجوم روسي. قال أندريتش، 29 سنة، في خندق بالقرب من بلدة سفيتلودارسك في منطقة دونيتسك: "مهمتنا بسيطة: عدم السماح للعدو بالتقدم في بلدنا". وأضاف رفيقه إيفغين، 24 عامًا، "كل رجالنا مستعدون لكبح جماحهم"، مضيفًا: "هذه أرضنا، وسوف نصمد حتى النهاية". 

أحد مقرات الشركة الإسرائيلية

لوموند: استهداف موظفين فى الخارجية الأمريكية ببرنامج تجسس بيجاسوس

أفادت وكالة رويترز يوم الجمعة أن هواتف تسعة موظفين على الأقل بوزارة الخارجية الأمريكية أصيبت في الأشهر الأخيرة ببرنامج تجسس بيجاسوس، تم تسويقه من قبل مجموعة إن إس أو NSO Group لدول في جميع أنحاء العالم. وأضافت الوكالة أن هؤلاء المسؤولين الأمريكيين كانوا يعملون في أوغندا أو يتعاملون مع قضايا تتعلق بذلك البلد.

وقالت الشركة الإسرائيلية، التي اتصلت بها رويترز، إنها لم تكن على علم بهذه الأنشطة، مضيفة أنه تم فتح تحقيق لتحديد ما إذا كان أحد عملائها قد انتهك قواعد استخدام البرنامج، الذي تدعي مجموعة NSO تسويقه لمواجهة الإرهاب. لم تحدد الوكالة علنًا عميل (أو عملاء) بيجاسوس الذي تسبب في العدوى.

وذكرت وكالة الأنباء أن موظفي وزارة الخارجية الذين استهدفتهم شركة بيجاسوس كانوا يستخدمون أرقام هواتف أجنبية. لا يمكن لعملاء بيجاسوس استهداف أرقام هواتف بعض البلدان، لا سيما تلك الموجودة في الولايات المتحدة.

في 24 نوفمبر، بدأت شركة آبل بإخطار العشرات من ضحايا بيجاسوس المشتبه بهم، وأرسلت لهم رسالة تحذرهم من أن "المتسللين المرتبطين بالدولة" قد هاجموا هواتفهم وحساباتهم على iCloud. يمكن بالفعل تثبيت برنامج بيجاسوس خلسة على أجهزة iPhone الخاصة بالشركة المصنعة الأمريكية، دون أن يتمكن المستخدم من حماية نفسه. كما قدمت شركة آبل شكوى ضد NSO Group في الولايات المتحدة، كما فعل واتساب في عام 2019 بعد اكتشاف خلل في تطبيق المراسلة، الذي يستخدمه صانع برامج التجسس.

في 3 نوفمبر، وضعت وزارة التجارة مجموعة NSO على قائمة سوداء للشركات التي تفرض قيودًا صارمة على الصادرات والواردات. لا يؤدي هذا القرار السياسي الثقيل إلى التوقف التام للعلاقات بين الشركات الأمريكية وخبير برامج التجسس الإسرائيلي، ولكنه يفرض ضوابط صارمة يمكن أن تعقد بشكل كبير الأداء السليم لأنشطة مجموعة NSO.

تحتاج هذه الشركة المصنعة بالفعل إلى تزويد نفسها بخدمات الأجهزة وتكنولوجيا المعلومات لتطوير أدواتها، على سبيل المثال عن طريق استئجار خوادم من أمازون.

يعتبر قرار وزارة التجارة أيضًا رسالة سياسية قد تثني الشركات الموجودة في البلدان المتحالفة مع الولايات المتحدة عن تقديم السلع والخدمات لمجموعة NSO.

إجلاء أفغان من كابول

فرانس برس: فرنسا تجلي 258 أفغانيًا من كابول

قالت الدبلوماسية الفرنسية يوم الجمعة 3 ديسمبر إن فرنسا أجلت 258 أفغانيًا من كابول إلى الدوحة بقطر، كانوا "مهددون بشكل خاص، بمن فيهم الصحفيون، وكذلك موظفو التجنيد المحلي المدني السابق في جيوشنا (PCRL)"، حسبما حدد بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية. سيتم إعادتهم إلى فرنسا قريبًا.

كما تم إجلاء أحد عشر فرنسيًا وستين هولنديًا وعائلاتهم من خلال الرحلة التي استأجرتها باريس. وقال البيان "منذ 10 سبتمبر، تم اجلاء 110 الفرنسيين وعائلاتهم وكذلك 396 الأفغان على 10 رحلات منفصلة من كابول إلى قطر"، وشكر البيان "بحرارة" الإمارة القطرية بسبب مساعدتها الحاسمة في تخطيط وتنفيذ هذه العمليات المعقدة".

كان مصير منتسبي الجيش الفرنسي خلال عملياته في البلاد محل جدل كثير منذ سنوات. وتتهم بعض الأصوات فرنسا بالفشل في أداء واجبها في الحماية بإحجامها عن منحها التأشيرات. 

من عام 2001 إلى عام 2014، تعاون 770 موظفًا مدنيًا محليًا (PCRLs) مع الجيش الفرنسي كمترجمين فوريين أو سائقين أو عاملات منازل في أفغانستان.

كما أعلنت باريس، في بيان مشترك مع السلطات في الدوحة، أنها سلمت "40 طنًا من المعدات الطبية والغذائية ومستلزمات الشتاء المخصصة للمنظمات الدولية في أفغانستان".

تم نقل المساعدات الفرنسية، المكونة بشكل أساسي من معدات طبية مخصصة للمعهد الطبي للأم والطفل في كابول، إلى أفغانستان عبر رحلة عسكرية قدمتها قطر. 

ممثل جهاز الأمن الداخلي الفنلندي

لوموند: اعتقال خمسة رجال بسبب مشروع إرهابى مرتبط بـ"اليمين المتطرف" في فنلندا

قالت السلطات الفنلندية يوم الجمعة، 3 ديسمبر، إنه تم القبض على خمسة رجال واحتجازهم لارتكابهم "هجوم يميني متطرف" باستخدام القنابل والأسلحة النارية. 

ووفقًا لمسؤول في جهاز الأمن الداخلي الفنلندي (سوبو)، فإن الرجال الخمسة، الذين تبلغ أعمارهم "حوالي 25 عامًا"، يظهرون قناعاتهم بحركة تفوق العرق الأبيض وتريد إثارة الانقسام العنصري في المجتمع.

هذه هي أولى الاعتقالات في هجوم إرهابي لليمين المتطرف في فنلندا، ووفقًا للشرطة تم القبض على المشتبه بهم، الذين يعيشون في كانكانبا، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها 13000 نسمة في جنوب غرب البلاد، يوم الثلاثاء، ومثلوا أمام قاض وأعيدوا إلى الحبس الاحتياطي يوم الجمعة، ولم يتم الكشف عن الهدف (أو الأهداف) المحتملة، ولا تفاصيل طريقة العمل المحتملة.

وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي إن الرجال الخمسة كانوا تحت المراقبة منذ اعتقالهم لأول مرة قبل عامين، وقال المفوض توني شوبيلوم إن عمليات البحث التي أجريت في ديسمبر 2019 كشفت عن "كمية كبيرة من الأسلحة النارية والذخيرة والمتفجرات".

حيازة "مواد إرهابية"

كما أوضح ممثل سوبو، إيرو بيتيلا، أنهم يظهرون "اتجاهات حركة (تسارع) اليمينية المتطرفة". ووفقًا لخبراء اليمين المتطرف، يأمل دعاة التسارع في إثارة فوضى الصراع بين الأعراق لإشعال انتفاضة بيضاء كبيرة في الغرب، تم تحديد مجموعات صغيرة في العديد من البلدان، لكن الحركة حديثة.

وعثر المحققون الفنلنديون في حوزتهم على "مواد إرهابية تعزز الانطباع بأنهم أصبحوا متطرفين ويعطي سببًا للاشتباه في ارتكابهم جرائم إرهابية".

لا يبدو أن الرجال الخمسة نشيطون في مجموعات يمينية منظمة؛ على العكس من ذلك، حاولوا أن يظلوا متحفظين. قال بييتيلا: "مجموعة صغيرة مثل هذه، التي تعتبر العنف الإرهابي عملًا مثاليًا، تعمل في سرية، ولا يشمل نشاطها صلات مع مجموعات يمينية متطرفة منظمة علنًا".

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الفنلندية عن سكان كانكانبا، فقد وُصف أحد المشتبه بهم بأنه "حليق الرأس" واثنان آخران معروفان بأنهما من "النازيين الجدد"، وعرضت الشرطة صورة لأحد المشتبه بهم وهو يتظاهر وبيده سكين كبير ومسدس وعيناه مختبئتان خلف قناع.

من المفترض أن يستمر التحقيق عدة أشهر، بعد أن حددت النيابة موعدًا نهائيًا هو 31 مارس المقبل للفصل في لائحة اتهام محتملة. 

نساء أفغانستان فى عهد طالبان

صحيفة شبيجل: طالبان تتظاهر بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة

تظاهرت حركة طالبان بالدفاع عن حقوق المرأة من خلال منشور جديد يحظر إجبار الأرامل أو النساء العازبات على الزواج، ولكن هذا لا يعني أن الإسلاميين أصبحوا نسويات.

منذ وصول طالبان للحكم في أفغانستان قبل 3 أشهر، تعيش النساء على وجه الخصوص في حالة من عدم اليقين بشأن الحقوق التي سيتم منحهن لها. 

وينص المرسوم على أن من الحقوق أنه لا يجوز لأحد أن يجبر غير المتزوجة أو الأرملة على الزواج.  ولا ينبغي أن تجعل المرأة متاحة لأي شخص مقابل السلام أو لإنهاء العداء.

كما دعا المرسوم الوزارتين والمحاكم إلى ضمان التعريف بهذه الحقوق وتنفيذها، وعلى الرغم من أن هذه المواقف التي تضمنها المرسوم ليست جديدة تمامًا وتتوافق أيضًا مع أحكام الإسلام.  كما ضمنت القوانين الأفغانية السابقة هذه الحقوق، إلا أن المرأة لم تكن تمنح في كثير من الأحيان هذه الحقوق حتى قبل وصول طالبان إلى السلطة، إذ كانت غالبًا غير قابلة للتنفيذ في المحكمة.

قلص الإسلاميون حقوق المرأة بشكل ملحوظ منذ عودتهم إلى السلطة.  في كثير من الحالات لا يمكنهم العودة إلى وظائفهم.  معظم مدارس البنات الثانوية مغلقة.  تم قمع احتجاجات الشوارع من قبل النشطاء بعنف.  وفر الكثير منهن من البلاد.

  في نهاية شهر نوفمبر فقط فرضت طالبان قيودًا بعيدة المدى على المحتوى التلفزيوني.  لم يعد مسموحا للمحطات التلفزيونية بعرض الأفلام أو المسلسلات التي لعبت فيها المرأة دورا أو تتعارض مع الشريعة الإسلامية أو القيم الأفغانية، بحسب توجيه من وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

  وطبقا للتعليمات، يجب وقف بث الأفلام المحلية أو الأجنبية التي تنشر الثقافات والتقاليد الأجنبية في المجتمع الأفغاني وتسبب الفسق.  يُسمح أيضًا لمقدمي البرامج أو المراسلين بالظهور، لكن يجب عليهم ارتداء الحجاب الإسلامي. 

رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسياديس

خارجية قبرص: نرفض الاتهام التركي بانتهاك جرفها القاري

رفضت جمهورية قبرص يوم الجمعة الاتهام التركي بانتهاك جرفها القاري بمنحها رخصة استكشاف لإكسون موبيل وقطر للبترول للبحث عن الهيدروكربونات في مياهها بشرق البحر المتوسط. 

وأكدت نيقوسيا أن من حقوقها السيادية البحث عن المحروقات داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة. 

ويبرهن البيان القبرصي مرة أخرى، على تجاهل تركيا التام للقانون الدولي التقليدي والعرفي، على النحو المبين في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، وكذلك عدم احترامها للحقوق السيادية لجمهورية قبرص.

وحددت وزارة الخارجية القبرصية في البيان المنطقة التي تم انتهاكها وهي "الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة"، مضيفة أن "استكشاف أو استغلال الكتلة 5 هو حق سيادي حصري لقبرص ولا يؤثر على حق أي دولة أخرى، بما في ذلك تركيا".

وخلص البيان إلى أن جمهورية قبرص ستواصل بحزم سياستها في مجال الهيدروكربونات، مع الاحترام الكامل للقانون الدولي والأوروبي". 

وأصدرت وزارة الخارجية التركية، الخميس، بيانًا قالت فيه إنها لن تعترف بالترخيص الذي وافقت عليه الحكومة القبرصية في وقت سابق من اليوم نفسه.