أكدت الدكتورة إسراء حسن مديرمعهد كونفوشيوس عين شمس، ومدير مركز أبحاث ودراسات طريق الحرير بجامعة عين شمس أن ما أثير حول الإغلاقات الصناعية وحالة الطوارئ التي شهدتها الصين في الفترة الأخيرة لا يتعدى الإجراء الروتيني فهو أمر ليس جديد بالنسبة للصين فدائمًا في مثل هذا الوقت من العام ومع بداية فصل الشتاء يبدأ المواطنين الصينيين بتخزين السلع الأساسية لندرة بعضها في البرودة الشديدة في الأجواء الطبيعية فكيف يكون الأمر في ظل جائحة كورونا.
وأضافت أن ما يصدر أو يقال ضد الصين ما هو إلا حالة ترقب من الغرب للصين وكافة القرارات التي تأخذها الحكومة الصينية لتصدير الأزمات للجانب الصيني وإغراقه في المشاكل في الفترة الماضية بسبب اعتقادهم بأن الصين هي سبب جائحة كورونا.
- وردا على انهيار شركة إيفرجراند و أسهمها في البورصة وغيرها من الشركات الصينية الكبرى وما ترتب عليه من ارتفاع الأسعار في العالم أجمع، و تأثر العالم إذ قالت إسراء في تصريح خاص للبوابة نيوز “: هذا أمر طبيعي في ظل جائحة كورونا، فالصين من الدول الكبري ذات الاقتصاد الضخم الذي يؤثر في اقتصاد العالم أجمع، ونظرًا للمصالح الاقتصادية التي تربط رجال الأعمال الصينيين بالعالم فالنفع يعود علي الجميع وكذلك الضرر أيضًا ، ولكن لا ننسى أن هناك حالة ترقب من الغرب للصين دائمًا وهي ظاهرة أزلية على مر التاريخ، ولكن الصين لديها الحرية الكاملة في اختيار الطريقة التي تدير بها اقتصادها الداخلي”.
