السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

٧٢ ساعة فى "الإسكندرية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

.. لا أعتبر نفسي ضيفًا على محافظة الإسكندرية، فقد قضيت بها سنوات كثيرة وأتردد عليها باستمرار ودون انقطاع، أذهب إليها دون سابق ميعاد فى أى وقت وفى أى حين، دائم التواجد بها طوال فترة الصيف، أعرف معظم مناطقها وشواطئها وشوارعها ومحلاتها ومطاعمها وكافيتهاتها، إعتدت على الذهاب لـ "المعمورة" ولها فى قلبي معزة خاصة وقارنت بينها منذ ١٥ عامًا وما وصلت إليه الآن، "ميامى وشارع خالد بن الوليد" من أهم المناطق التى لابد الذهاب إليها، فى "النزهة والمندرة والورديان" ناس إسكندرانية طيبين تِسمع منهم أحلى كلام عن الرئيس السيسى وما يقوم به من إنجازات، "سان ستيافانو والعجمي" فى قمة الروعة، أما "المنتزه" فهو المكان المُفضل بالنسبة لى، حيث حديقة المنتزة التاريخية الجميلة الراقية التى تعبر عن الصورة الحقيقية لإسكندرية وأهلها الطيبين


.. تكلمت مع بعض الإسكندرانية فوجدتهم مازالوا يتذكرون اثنين من المحافظين السابقين وهما اللواء عبدالسلام محجوب محافظ الإسكندرية الأسبق الذى يتذكرونه بكل خير نظرًا لما قدمه من إنجازات لمحافظة الإسكندرية، فالكل يشهد له بالتواضع والعمل الجاد الدوؤب، يقولون عنه: "عبدالسلام بيه محجوب" الذى خدم الإسكندرية وكان واحدًا منا ولم يجلس فى مكتبه المكيف ولم ينفصل عن الناس، وما زال الإسكندرانية يتذكرون اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية الأسبق لما حققه من من إنجازات وقالوا عنه: مكتبه لم يُغلق أمامنا وكان مكتبه مفتوح على الدوام وشكوانا تصل إليه دون وسيط

.. يرى أهالى الإسكندرية الذين التقيت بهم وتحدث معهم أن اللواء محمد الشريف المحافظ الحالى مُجتهد وعَملِى ويفعل كل ما فى وِسعه من أجل تحقيق إنجازات يشعُر بها المواطن الإسكندرانى، قال لى عدد كبير من الإسكندرانية نصًا: الإسبوع الماضى كانت الأحوال الجوية سيئة وتعرضت الإسكندرية لـ ( نَوَة ) كان من نتيجتها أمطار شديدة جدًا غَرَقِت إسكندرية وشاهدنا المحافظ يقف بنفسه فى الأمطار ويُشرِف على عمليات إزاحة مياه الأمطار، رجُل هاديء ويعرف كل صغيرة وكبيرة فى المحافظة فقد كان مديرًا للأمن من قبل، رجُل لا يقبل الإستثناءات أبدًا ويُطبق القانون على الكبير قبل الصغير، نراه فى الصباح فى منطقة أبوقير وفى الظهيرة فى سيدى جابر ومساءًاً فى الدخيلة، رُجل لا يعرف الكسل ويعمل لصالح المواطن الإسكندرانى، يلتقى بالمواطنين ويعرف مشاكلهم ويقوم بحلها، ويلتقى بأعضاء مجلسي النواب ويستمع لآراءهم، رجُل لا يعرف التسلُط ولا يعرف الغرور ولا يعرف التكبُر ولا يعرف الإنعزال عن الناس ومشاكلهم

.. أما أنا فإننى أرى أن "الإسكندرية" بها نهضة عمرانية كبرى، وحصلت على نصيب الأسد من الإنجازات التى تتم فى طول مصر وعرضها، فقد تم تطوير محور المحمودية، ويتم تطوير موانيء الإسكندرية وهذا التطوير يدخل ضمن المشروعات القومية الكبرى التى تكلفت مئات المليارات.. ذهبت لـ ( الكيلو ٢١ ) ووجدت به عدد كبير من الكبارى تم تشييدها فى وقت قليل جدًا وبنسبة إنجاز سريعة جدًا، كبارى جعلت هناك ربط جميع المحاور الداخلية بالإسكندرية بمخارجها، وجعلت هناك سهولة فى الذهاب للساحل الشمالي وسهولة فى العبور لطريق القاهرة الصحراوى أو طريق القاهرة الزراعى أو الطريق الساحلى الدولى، وشاهدت ما تم بناءه فى ( جليم باى ) على شاطيء البحر، وشاهدت ما يتم العمل فيه من طريق موازٍ للكورنيش ليخرج فى نفق مؤدى للكيلو ٤٥ لتقليل الزحام على الكورنيش ولخدمة من يريد الذهاب مباشرة إلى الطريق الساحلى، شاهدت ما يتم إنجازه فى مدخل إسكندرية أمام كارفور، شاهدت ما تم إنجازه من شقق فى "غيط العنب والعامرية وعبدالقادر"، فقد تم حل مشكلة العشوائيات فى إسكندرية.. لذلك أرى أن "إسكندرية" عادت كما كانت "عروس البحر المتوسط" ومن يدخلها لابد أن يبتسم مثلما تقول اللافتة الموجودة عند مدخل الإسكندرية ( إبتسام فأنت فى الإسكندرية ).