الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

«زيفودى» سلاح فتاك في مواجهة «أوميكرون».. بريطانيا تجيز علاجًا جديدًا ضد كورونا.. والصحة العالمية: إصابات المتحور الجديد بسيطة ولا حالات خطيرة

فيروس كورونا
فيروس كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وافقت الجهات الصحية البريطانية على علاج جديد بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لفيروس (كورونا) المسبب لمرض (كوفيد ١٩) من إنتاج شركة (جي إس كيه) التي تؤكد أنه يبدو فعالا في علاج الأشخاص المصابين بسلالة (أوميكرون). 

وذكرت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية - أن التجارب خلصت إلى أن اللقاح (زيفودي) المعروف أيضا باسم (سوتروفيماب) يقلل من حالات دخول المستشفى والوفاة بنحو ٧٩ في المائة بين المرضى المعرضين للخطر. وأضافت الصحيفة أن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية قد أجازت استخدام لقاح زيفودي مع الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد ١٩ الخفيف إلى المعتدل والمعرضين لخطر الإصابة بأعراض شديدة. 

وفي الوقت نفسه، سارعت المملكة المتحدة على توقيع عقود جديدة لملايين لقاحات كوفيد ١٩ في ضوء ظهور أوميكرون. 

بدوره، قال وزير الصحة البريطاني ساجد جافيد، إنه تم الحصول على نحو ٦٠ مليون جرعة من موديرنا إلى جانب ٥٤ مليون جرعة من شركة (فايزر) للعام المقبل و٢٠٢٣. يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه هيئة خدمات الصحة البريطانية لتكثيف حملة الجرعات المعززة قبل عيد الميلاد. 

وكانت شركة جلاكسو سميث كلاين البريطانية، قد قالت إن التحليل المعملي للدواء المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩" القائم على الأجسام المضادة والذي تطوره بالتعاون مع شريكها من الولايات المتحدة، فير VIR، أظهر أن العقار فعال ضد المتحور الجديد لكورونا أوميكرون، حسبما ذكرت وكالة رويترز. وأضافت الشركة في بيان، أن الاختبارات المعملية والدراسة التي أجريت على الهامستر أظهرت أن مزيج الأجسام المضادة، سوتروفيماب، يعمل ضد الفيروسات التي تم تصميمها بيولوجيا لتحمل عددا من الطفرات المميزة لمتحور أوميكرون. وأضافت أن الاختبارات جارية لتأكيد النتائج على جميع طفرات أوميكرون، متوقعة أن تحدث نتائجها بحلول نهاية العام. 

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون يمثّل خطرا "مرتفعا للغاية" على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد. وقالت المنظمة، في مذكرة تقنية، إنه "إذا أدى أوميكرون إلى انتشار حاد آخر لكوفيد ١٩، فستكون العواقب وخيمة"، رغم تأكيدها أنه "حتى الآن، لم تسجّل أي وفيات مرتبطة بالمتحور أوميكرون". بينما قال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وهو الوكالة المعنية بالصحة العامة في الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن سلالة "أوميكرون" المتحورة قد تسبب أكثر من نصف إصابات كوفيد ١٩ في أوروبا خلال بضعة أشهر. 

وأضاف المركز في وثيقة: "بناء على نماذج حسابية أجراها المركز، هناك مؤشرات على أن أوميكرون قد يتسبب في أكثر من نصف إصابات سارس-كوف-٢ في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية في غضون أشهر قليلة". 

ويمكن أن يدعم هذا التقدير المعلومات الأولية حول قابلية "أوميكرون" العالية جدا للانتقال، بما يفوق حتى قدرة السلالة "دلتا" والتي كانت تعتبر قبل ظهور "أوميكرون" أكثر سلالات فيروس كورونا الرئيسية قدرة على الانتشار. 

وأكد مسئول بمنظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أنه لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات أمام متحور فيروس كورونا الجديد، المعروف باسم "أوميكرون". 

ونقلت "رويترز" عن المسئول في المنظمة الدولية قوله: "تشير بعض المؤشرات المبكرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحور أوميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة". وأضاف: "نعمل مع خبرائنا في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض". 

وتابع قائلا: "ظهور المتحور أوميكرون يبين أهمية أن نبقى يقظين"، مشددا على أنه "من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم".