تشهد محاكم القاهرة والجيزة اليوم السبت العديد من المحاكمات الهامة التي تهم الرأي العام وابرزها إعادة محاكمة متهمي قضية "فض اعتصام رابعة"و محاكمة قاتل الطفل فهد ببشتيل
-إعادة محاكمة متهمي قضية "فض اعتصام رابعة"
تنظر الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة إعادة محاكمة 25 متهما بقضية "فض اعتصام رابعة".
يصدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
ويواجه المتهمون تهم تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية ميدان هشام بركات حاليًا وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل والقتل العمد، مع سبق الإصرار، للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
-محاكمة قاتل الطفل فهد ببشتيل
تنظر محكمة جنايات شمال الجيزة محاكمة سائق متهم بقتل الطفل فهد ببشتيل بعدما فشل فى اغتصابه
انتهت النيابة العامة بشمال الجيزة، من إعداد أمر الإحالة الخاص بواقعة مقتل الطفل "فهد"، والمعروف باسم طفل بشتيل البالغ من العمر 8 سنوات، على يد سائق توك توك بعدما فشل في التعدي عليه جنسيا واغتصابه، وقد أمرت النيابة بإحالة الواقعة للمحاكمة الجنائية.
واستند أمر الإحالة إلى مجموعة من أدلة الثبوت تتمثل في اقوال "فيصل عبد العزيز" والد المجني عليه والذي أكد أنه تقدم ببلاغ يوم 8 من شهر يناير الجاري، يؤكد فيه غياب نجله "فهد" البالغ من العمر 8 سنوات، بعد خروجه من المنزل لشراء حلوى له، وبإجراء الشرطة تحرياتها تبين أنه تم مشاهدة الطفل قبل اختفائه يسير بصحبه سائق توك توك يدعى "محمود.م" فأمرت النيابة العامة بضبطه، وباستجوابه أقرَّ بارتكابه الواقعة، حيث إنه كان يأتي من حين لآخر لزيارة شقيقته التي تقيم على بُعد عدة أمتار من منزل الطفل الذي يعرفه لكونه كان يصطحبه إلى المدرسة أغلب الأوقات، ويوم الواقعة قابل الطفل في الشارع وقام بستدراجه بحجة شراء بعض الحلوة له واصطحبه لمنزل مهجور وحاول التعدي عليه جنسيا واغتصابه ولكن الطفل قاومه فقام بقتله.
كما تسلمت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه والذي تبين أنه توفي نتيجة اسفيكسيا الخنق، كما تبين وجود كدمات وسحجات بمناطق مختلفة من جسم الطفل الأمر ذي يؤكد لتعرضه للعنف، كما تسلمت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية التي أكدت أن المتهم استدرج الطفل أثناء توجهه لشراء الخبز، وعرض عليه توصيله، لوجود علاقة تعارف سابقة بينهما، لكون شقيقة المتهم تقيم بجوار أسرة الطفل، وتوجه به لمكان مهجور وحاول اغتصابه وعندما فشل قام بقتله، بالإضافة إلى تسليمها نتائج تفريغ إحدي الكاميرات الكائنة بالشارع الذي يقطن به المجني عليه والتي رصدت لحظة استدراج المتهم للطفل.