التقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج،حسين زناتي مدير أكاديمية تانكيو عرب اليابانية وأحد خبراء مؤتمرات ومؤسسة "مصر تستطيع"، والمدير الفني لأكاديمية تانكيو والحاصل على وسام أفضل مشروع تعليمي إلكتروني على مستوى اليابان 2020، ونجله "حَمَد حسين"، أحد أبناء الجيل الثاني من المصريين باليابان والذي يقوم بدور ثقافي بالترويج للدولة المصرية رغم صغر سنه.
واستهلت السفيرة نبيلة مكرم اللقاء ب حسين الزناتي، مشيرة إلى أنه أحد خبراء مؤسسة "مصر تستطيع"، وأحد المشاركين في مؤتمر مصر تستطيع بالتعليم، مشيدة بالنجاحات التي حققها خلال عمله وإقامته في اليابان.
واستعرض اللقاء مبادرة زناتي ونجله حمد، بإضافة مادة تعليمية سياحية عن مصر لمناهج أكاديمية تانكيو عرب اليابانية، والمساهمة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مجال التعليم المجتمعي والتقني، بالإضافة إلى مشروع حمد حسين في عمل برنامج تعليمي ترفيهي سياحي عن معالم مصر والعادات والتقاليد لأطفال اليابان.
وتخلل اللقاء عرض حسين زناتي للأنشطة الاجتماعية والثقافية والتربوية التي يقدمها أثناء زيارته لمصر، ومنها زيارة المعهد القومي الفلكي للبحوث الفلكية بحلوان مع طلاب أكاديمية تانكيو عرب، بالتعاون مع الاستاذ الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، فضلا عن لقاءات تثقيفية عن اليابان وأنشطة النادي الاجتماعي والذكاء الاصطناعي للأكاديمية بالتعاون مع جامعة تشوكيو اليابانية لتطوير التعليم وإحياء التراث بقرى الصعيد.
وخلال اللقاء، قدمت السفيرة نبيلة مكرم درع المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للطالب حمد حسين؛ لمجهوداته في نشر الأنشطة الترويجية باللغة العربية باليابان، ومشاركة أطفال مصر والصعيد .
كما أشادت وزيرة الهجرة بالقصة الملهمة التي نقلها زناتي عن الطالبة "واكو" أصغر باحثة في الحضارة المصرية والحاصلة على لقب الدكتوراة الشرفية من التليفزيون الياباني.
وفي ختام الزيارة تم الاتفاق علي دعم المشروع القومي حياة كريمة من خلال الجهود التربوية والاجتماعية التي ينفذها زناتي،
من خلال تنظيم زيارات وأنشطة لمحافظات سوهاج وأسوان وقرى شرم الشيخ النائية من خلال التعاون مع مؤسسة "مصر تستطيع" ووزارة الهجرة.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن المصريين بالخارج لديهم حس وطني، وقادرون على مد جسور التواصل بين مصر والبلاد التي يقيمون فيها، وتدعيم القوى الناعمة المصرية، مثمنة كل جهد مخلص لرفع اسم مصر في كل مكان.