صرح كريم سوس الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع، بأن البنك الأهلي المصري قام بتسليم 150 دراجة هوائية لعملاء البنك الفائزين في المرحلة الثانية من الحملة الترويجية لبطاقات "ميزة" التي أطلقها البنك في مايو الماضي، وذلك عن استخدامات العملاء، حيث أظهرت نتائج السحب فوز عملاء من مختلف محافظات مصر فيما يعكس التنوع في عملاء البنك بمختلف محافظات الجمهورية.
وأكد سوس، أن تلك الحملة تأتي تشجيعا وتحفيزا للعملاء من حاملي بطاقات الدفع الوطنية "ميزة" بمختلف أنواعها التي يصدرها البنك سواء بطاقات ميزة للمرتبات الحكومية وبطاقات ميزة للخصم المباشر المصدرة لأصحاب الحسابات المصرفية وبطاقات ميزة مسبقة الدفع تشجيع التعامل ببطاقات الدفع الالكترونية "ميزة" في المشتريات والتعامل من خلال استخدام نقاط البيع المنتشرة وتقليل المعاملات النقدية وتداول النقد بين الأفراد، مؤكدا على ان إطلاق تلك الحملة يأتي تزامنا مع عملية تحويل بطاقات المرتبات الحكومية للعاملين بالقطاع الحكومية لبطاقات الدفع الوطنية "ميزة".
وأضاف "سوس"، أن إطلاق البنك للحملات الترويجية المختلفة يعد انعكاسا لحرصه على مواكبة توجهات الدولة والبنك المركزي في التوسع في معاملات السداد والدفع الإلكتروني، حيث يضع البنك نصب اعينه التيسير على عملائه في اجراء معاملاتهم بما يجذب المزيد من العملاء الجدد للقطاع المصرفي تعزيزا للشمول المالي، وهو ما يدفع البنك نحو طرح وتقديم العديد من الخدمات المتميزة والمنتجات المبتكرة.
وذكرت هالة حلمي رئيس المنتجات والشمول المالي بالبنك الأهلي المصري، ان نتائج الحملة الترويجية اسفرت عن تغير ملحوظ في سلوك حاملي هذه البطاقات وزيادة اقبالهم على التعامل بها في الدفع الإلكتروني للمدفوعات والمشتريات، حيث تم تحقيق معدلات نمو بحوالي 152% في إجمالي قيمة استخدامات حاملي بطاقات ميزة في المشتريات وسداد المدفوعات غير الحكومية كما حقق عدد المعاملات لهذه الاستخدامات نموا قدره 123 % خلال المرحلة الثانية من تطبيق الحملة.
جدير بالذكر أن الحملة الترويجية لبطاقات ميزة البنك الأهلي المصري تمتد لمدة عام اعتبارا من مايو 2021 وتستهدف العملاء الأكثر استخداما لهذه البطاقات في المشتريات محليا، وذلك تشجيعا لهم على مزيد من الاستخدامات لبطاقات ميزة بما يخدم توجه الدولة نحو التحول إلى مجتمع أقل اعتمادا على النقد، حيث يعلن البنك بنهاية كل 3 شهور عن فائزين جدد حتى نهاية الحملة بأبريل 2022.
