أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مينسك ستتخذ إجراءات صارمة لكنها متناسبة، ردا على تحرك الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا.
وقالت في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة "إن الطبيعة الضارة للعقوبات وعدم جدواها كانت واضحة منذ فترة طويلة لجميع الأشخاص العقلاء، فضلًا عن تأثيرها السلبي على كلا الطرفين".
وأضاف البيان:" وفي الوقت نفسه، كما أُعلن في وقت سابق، سنتخذ تدابير صارمة وغير متكافئة ولكنها كافية فقط للرد على ذلك".
وأشارت الخارجية البيلاروسية إلى أن هذه العملية تشكل خطرا على الاستقرار والأمن الإقليميين، مضيفة أن "اللوم في كل هذا يقع على عاتق الاتحاد الأوروبي وحده الذي بدأ دوامة العقوبات والعدوان. وما زلنا ندعو السياسيين الأوروبيين للعودة إلى رشدهم".
وبحسب وزارة الخارجية البيلاروسية، فإن التحرك لفرض القيود نابع من الرغبة في التخلص من المنافسين، "ولهذا السبب تم إدراج الشركات البيلاروسية التي لا علاقة لها بأزمة الهجرة في حزمة العقوبات".
وفي الوقت نفسه، قالت الوزارة إنها لم تكن المرة الأولى التي تضطر فيها بيلاروسيا لمواجهة مثل هذه التحديات من الغرب.
وفرض الاتحاد الأوروبي أمس بالتنسيق مع المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة، عقوبات جديدة على بيلاروسيا. ودعت الدول الغربية مينسك لوقف تنظيم الهجرة غير الشرعية عبر حدودها مع الاتحاد الأوروبي.