يوافق اليوم الثالث من ديسمبر الذكري السنوية الثانية لرحيل الفنان والمطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، الذي كان له مواقف سياسية بتقديم أغانٍ بنكهة شعبية.. وكانت أشهرها بكرة إسرائيل وغيرها من الأغاني.
كما هاجم الرئيس الأسبق لأمريكا باراك أوباما والرئيس الأمريكي السابق ترامب، وهاجم من خلال أغانيه أر دوغان واعلام الاخوان التركي وتحدى نفسه في معركة التدخين، وتمسك بالوفاء لزوجته الراحلة حتى وفاته.
وقد شهد عزاء الراحل شعبان عبد الرحيم حضور العديد من الشخصيات السياسية البارزة ، كان من ضمنها وزير الخارجية الأسبق وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسي، وسفراء بعض الدول ونواب مجلس الشعب ونقباء المهن الموسيقية والتمثيلية ونجوم الفن.
وتسبب وفاة الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم الشهير بشعبولا بحالة من الحزن، وذلك لبساطته وعفويته وقلبه الأبيض كما يصفه كل المقربين منه، ولأنه كان واضحا وصريحا في التعبير عما بداخل قلبه بالإضافة لروحة الفكاهية المعروفة عنه.
واتخذ شعبولا مواقف بتقديم الأغاني السياسية بالنكهة الشعبية، وعلى الرغم من أنه كان لا يجيد القراءة والكتابة إلا أنه كان يواظب على متابعة أخبار السياسية ويأخذ مواقف سياسية وبالرغم من بساطة أغانيه إلا أنها كانت تصل الى المواطن البسيط أكثر من نشرات الأخبار.
وحققت أغانيه الشعبية انتشارا واسعا بين فئات كبيرة من المصريين البسطاء كأغنيته الشهيرة انا بكره اسرائيل والتي كانت سببا في شهرته في عام ٢٠٠١، ليسجل غضبة من الكيان الصهيوني وأفعاله الإجرامية غير الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.