سلطت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية الضوء على جهود الكاتب الصحفى الدكتور أحمد يوسف، وقالت إن المؤرخ البالغ من العمر ٦٦ عامًا يُعيد صياغة الروابط التاريخية بين فرنسا وبلده مصر، فى رحلة ممتدة من حملة نابليون بونابرت على مصر إلى إشكاليات الإسلام السياسى المعاصر. وأضافت «لو فيجارو»، أن «يوسف» نشر مؤخرًا كتابًا عن الكابتن بوشار «أحد ضباط بونابرت فى مصر» مكتشف حجر رشيد، وذكرت أن هذا المؤرخ المصرى مكتبة تسير على قدمين وبئر معارف، تجمع بين الحكايات ونقاط تحول سياسية كبرى، بالإضافة إلى أنه صحفى وكاتب وباحث، ومناهض لجماعة الإخوان.
وتابعت «لو فيجارو»، أنه من الصعب وصف هذا الرجل الذى يسرد بطريقة رائعة مسيرته وشغفه وحبه وشخصياته العظيمة، وقالت: «هنا فى مكتبه الذى أسسته مجموعة (البوابة) الصحفية المصرية، الواقع فى واحد من أحياء باريس الجميلة، على بعد أمتار من نفس المكان الذى غادرت فيه الدنيا الأميرة ديانا فى حضن مصرى آخر، يأخذنا أحمد يوسف فى رحلة عبر التاريخ المشترك بين مصر وفرنسا، ويعمل بشغف عبر كتب وأبحاث على المعارك النابليونية».
وختمت الصحيفة الفرنسية إنه قصة صغيرة داخل قصة كبيرة وموسوعة كبيرة لا تنضب.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد يوسف هو المدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، الذى يرأسه الكاتب الصحفى عبدالرحيم على منذ خمس سنوات.
