زادت شكوك البريطانيين بشأن إقامة حفلات عيد الميلاد، بعد أن اقترح وزير العلوم جورج فريمان على الشركات الدولية الكبرى التي تعمل في داخل بريطانيا أن تنظر في إلغائها.
وبحسب صحيفة (ايفيننج ستاندارد) البريطانية، قال فريمان إن وزارته لن تعقد تجمعًا كبيرًا، مشيرا إلى أن فريقه البرلماني من المحتمل أن يكون لديه حفل عن بعد.
وأضافت الصحيفة أن اللهجة اختلفت بشكل ملحوظ عن وزير الصحة ساجد جاويد، الذي اقترح قبل 24 ساعة، على الناس الاستمرار في خططهم الاحتفالية، فيما شجعهم على إجراء اختبار التدفق الجانبي (الخاص بكورونا) قبل الذهاب إلى حفلة عيد الميلاد.
كما ظهر فريمان، غير منسجم، مع كلمة رئيس الوزراء بوريس جونسون قبل أيام، والتي قال خلالها: "لا نريد من الناس إلغاء حفلات عيد الميلاد، لا نريد من الناس إلغاء مثل هذه الأحداث".
وقال فريمان إن الأمر متروك للشركات لإصدار أحكام بشأن ما هو "مناسب داخليًا" بشأن ما إذا كانت ستقيم حفلة عيد الميلاد أم لا.
وأضاف الوزير لبرنامج (توداي) على إذاعة (بي بي سي 4): "بالنسبة للعديد من الشركات الصغيرة، أربعة أو خمسة موظفين، الذين يعملون معًا كل يوم على أي حال، فإن التجمع لتناول مشروب ليس خطرا كبيرا".
وردا على سؤال حول تعليقات فريمان على قصر الحفلات على خمسة أشخاص، قال المتحدث الرسمي لبوريس جونسون، اليوم: "هذا ليس في إرشاداتنا أو لوائحنا".
يشار إلى أن تعليقات فريمان على الاحتفالات أقرب من موقف الوزراء الآخرين إلى نصيحة الدكتورة جيني هاريز الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، التي اقترحت "التباعد الاجتماعي إلا في حالات الضرورة القصوى".