باتت لدى الإدارة الأمريكية نظرة متشائمة فيما يتعلق بمفاوضات الاتفاق النووي الإيراني والذي تجري جولاته في العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة الحالية، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الإشارات القادمة من المفاوضات النووية لا تبعث على التفاؤل.
وشكك بلينكن في نية إيران الوصول إلى اتفاق يتعلق بالمفاوضات النووية، معتبر أن هناك عقبات تقف أمام إحياء الاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران سنة 2015، ثم انسحبت منه واشنطن.
وقال بلينكن: ""سيتضح في المستقبل القريب جدا، ما إذا كانت إيران تنوي الدخول في مباحثات الملف النووي بنوايا حسنة"، من أجل العودة إلى الاتفاق، موجهًا انتقادات إلى طهران وقال: "لن نقبل أن تواصل إيران برنامجها النووي، بينما تجري مباحثات في فيينا".
يأتي ذلك في ظل إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ضخت غاز سادس فلوريد الهيدروجين في أكثر من 160 جهاز طرد مركزي من شأنه أن يعمل على تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.