أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن استضافة بلاده للندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا، يؤكد التزامها لإيجاد حلول أفريقية خالصة للمشاكل الأفريقية، في إطار تبادل الرؤى والتجارب وتمكين الممثلين الأفارقة على مستوى مجلس الأمن على النهوض بالمواقف المشتركة في السلم والأمن.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة افتتاح هذه الندوة المنعقدة تحت عنوان "مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الأفريقية"، اليوم /الخميس/ بمدينة وهران (شمال غربي الجزائر على بعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة)، والتي تستمر على مدار 3 أيام.
وأوضح لعمامرة أن المشاركين في هذه الندوة سيبحثون سبل توفير الدعم الملائم للدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي من أجل إسماع صوت أفريقيا في المحافل الدولية، مشيرا إلى أنه لابد من مضاعفة الجهود لتكريس الاستقرار في أفريقيا وتصبح قوة داعمة في دعم السلم والأمن في مختلف المحافل الدولية
وتابع "إن المشهد السلمي والأمني في القارة الأفريقية بحاجة إلى تكريس الجهود على المستوى الدولي، ودعم النظام المتعدد الأطراف، والتحدث بصوت واحد".
يذكر أن أبرز الدول المشاركة في هذه الندوة رفيعة المستوى هي مصر وتونس، تشاد، الكاميرون بوروندي، إثيوبيا، غانا، كينيا، ليسوتو، مالاوي، موزبيق، نيجيريا، السنغال، الجابون، النيجر، كينيا، أنجولا، جنوب أفريقيا، وسويسرا والنرويج كمراقبين.