يحتفل الروائي الكبير ابراهيم عبدالمجيد، اليوم الخميس، بعيد ميلاده، فهو أحد أشهر الأدباء في العصر الحديث، وأجرى عملية جراحية في العمود الفقري خلال الأيام الماضية بأحد مستشفيات مدينة زيورخ السويسرية.
وعلق عبدالمجيد عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بمناسبة عيد ميلاده قائلا: “اليوم جاء ميلادي وقد أصبح في عمودي الفقري أكثر من دعامة معدنية ولكن بعد كل مرة يكتشفون كسرا في فقرة جديدة لثلاث مرات وثلاث عمليات الان.. اليوم سيضعون أسمنت بين الفقرات المكسورة كما عرفت وهكذا ساتحول إلى كتلة من الخرسانة، ”حديد واسمنت" وسأحمل خطابا حتي إذا عبرت أي بوابة وصرخت بالإنذار يعرفون أني رجل من معدن واسمنت".
وتابع عبدالمجيد: "لو قدر لي الله العودة سالما قادرا علي الحركة وأحببت ان اكتب قصة ستكون عن الرجل الغامض الذي يعبر بوابات المدينة وحراسها نيام فيملأ الانذار البلاد وتمتلئ بالخبر الصفحات الالكترونية وأعود مع الفجر أنام وقد أيقظت المدينة كلها وسترتبك أحوال البلاد لان ذلك يحدث كل ليلة . وسيضعون مكافاة لمن يدلي بمعلومات عن هذا الرجل الغامض، الرجل الذي كل امله ان ينتهي من تناول الافيون وغيره من الادوية حتي يتحمل الالم، عام سعيد للجميع بلا افيون ولا انذارات" .
ويذكر أن إبراهيم عبدالمجيد روائي وقاص، ولد في الاسكندرية عام 1946 وتخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة من جامعة الاسكندرية1974.
وأصدر عبدالمجيد خمس عشرة رواية، منها "المسافات"، ترجمت الى الانجليزية عن جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة وقسم النشر بالجامعة الامريكية بالقاهرة عام 2008 و " الصياد واليمام" ، حوّلت الى فيلم سينمائي بطولة أشرف عبد الباقي و "بيت الياسمين" ترجمت الى الفرنسية عام 2000 والى الإيطالية عام 2008 و "البلدة الأخرى" ، ترجمت الى الإنجليزية والفرنسية والألمانية و"قناديل البحر "حولت الى مسلسل تليفزيوني بطولة آثار الحكيم ومحمود قابيل ، و " لا أحد ينام في الإسكندرية" ، حولت الى مسلسل تليفزيوني بطولة ماجد المصري وسهير المرشدي .
وحصل ابراهيم عبدالمجيد على العديد من الجوائز منها جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الامريكية عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007 و جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة.