وضعت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، حواجز إضافية لشروط الدخول للركاب القادمين، سواء من السياح الأجانب أو الكنديين العائدين من السفر، بسبب مخاوف من سلالة "أوميكرون" المتحورة عن فيروس "كورونا".
وطبقًا للقواعد الجديد، سيتعين على جميع الركاب، باستثناء القادمين من الولايات المتحدة، الخضوع لاختبار (كوفيد 19) عند الوصول، هذا بالإضافة إلى اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل 72 ساعة قبل الرحلة وإثبات التطعيم المطلوب بالفعل.
وسيتم إجراء الاختبار عند الوصول في مطار الدخول، ثم يُطلب من المسافرين "الحجر الصحي الذاتي" في المنزل أثناء انتظارهم لنتائج الاختبار.
ولم يُقابل قرار الحكومة الكندية بسن تدابير إضافية، بالدعم الكبير من قبل القطاعين العام والخاص، كما كان الحال في الماضي، وتم التعبير عن العديد من المخاوف.
يتمثل أحد المخاوف في أن خطوط الاختبار ستكون بمثابة تأخير كبير آخر لتجربة مطارات مزدحمة بالفعل ولن يكون هناك وقت كاف للاختبار والوصول إلى الرحلة التالية في الوقت المناسب. بينما كان مصدر قلق آخر هو ما إذا كان الركاب سيتمكنون حتى من الاختبار قبل رحلات الترانزيت الخاصة بهم والصعود إليها، أو إذا كان عليهم عزل أنفسهم عند وصولهم إلى أول مطار للدخول.
وأكد وزير الصحة الكندي، جان إيف دوكلوس، في مؤتمر صحفي، أن السلطات ستمنع دخول المواطنين الأجانب، الذين سافروا أو مروا من عشر دول أفريقية خلال الأسبوعين الماضيين، من دخول الأراضي الكندية بصورة مؤقتة.
وحظرت كندا بالفعل المسافرين من الدول التالية: بوتسوانا، إيسواتيني، ليسوتو، موزمبيق، ناميبيا، جنوب إفريقيا، زيمبابوي.