تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد أحد مؤسسي الحركة الوطنية المصرية، "قاسم محمد أمين " الذي اهتم بقضايا وحقوق المرأة.
اعتبر امين المرأة لها أهدافا تعمل علي تحقيق التطلعات الوطنية، فكان فليسوفاً مصرياً، ومصلحاً، وقاضياً، وعضواً في الطبقة الارستقراطية في مصر.
ذكر قاسم أمين ممن خلال كتاباته ان المرأة المصرية هي العمود الفقري لشعب قومي قوي، بالتالي يجب تغيير أدوارها في المجتمع بشكل جذري لتحسين الأمة المصرية.
كان أمين عضواً في المجتمع الفكري الذي قام روابط بين التعليم والقومية، لذلك تطورت جامعة القاهرة والحركة الوطنية في أوائل القرن العشرين.
يعد امين واحدا من مؤسسي الجامعة المصرية الاولي، التي كانت تعرف بالجامعة القومية، أيضاً عضواً في اللجنة التأسيسية لها.
كما أصدر امين أن مصر بحاجه الي جامعة بالطراز الغربي.
تعد إنجازات أمين في فرنسا نقطة تحول له، حيث اصبح جزءاً من طبقة الموظفين المدنيين في الإمبراطورية البريطانية سنة 1885م.
تأثر أمين بالعديد من رواد الحركة، لاسيما المنفي محمد عبده الذي أصبح مترجمًا له أثناء وجوده في فرنسا، وكما تأثر أمين بمحمد عبده
أفني أمين عمره في الدعوة إلى تغيير دور المرأة في المجتمع المصري من خلال إيمانه بأن وجود امرأة مصرية أكثر حرية وتعليما من شأنه أن يحسن المجتمع إلى الأفضل.
يعتقد أمين أن تغيير العادات فيما يتعلق بالمرأة وتغيير زيها ،يعد المفتاح لتحقيق التحول الاجتماعي العام المنشود مثل المجتمع الغربي.
ناصر أمين المراة في قوله: "من المستحيل أن تكون رجلاً ناجحًا إذا لم يكن لديهم أمهات قادرة على تربيتهن لتحقيق النجاح".
توفي قاسم امين عام ١٩٠٣ورثاه عدد من الشعرا الكبار" حافظ ابراهيم" و "خليل مطران".