علاقتي بالصحافة بدأت مبكرًا، حيث مارست المهنة مع بداية دراستي في الفرقة الأولى بكلية الإعلام.. تنقلت بين أكثر من صحيفة، ثم كان الاستقرار في موقع وجريدة "البوابة نيوز".
هنا تفجرت طاقتي، ووجدت ضالتي، وحققت جزءا من حلمي.
هنا.. تواصل عملي في الصحافة المكتوبة، والصحافة التلفزيونية التي مارستها من خلال عملي في العديد من البرامج.. في جريدة "البوابة" تستطيع أن ترسم صورة بكلماتك، وهذا ما سعيت إليه منذ بداية التحاقي بها.
جئت إلى هنا فكان الاستقبال به من الحميمية ما دفعني لبذل كل ما في وسعي حتى أساهم في النهوض بـ"البوابة" لتنافس مطبوعات عمرها عشرات السنين، فجاء قرار انضمامي لقسم السياسة والبرلمان الذي أعشقه، والذي أعمل به منذ أن وطئت قدماي بلاط صاحبة الجلالة، حيث عملت رفقة زملاء من أفضل المحررين السياسيين والبرلمانيين، وقدمنا أداءً متميزًا أشاد به الجميع، لاسيما تغطية أخبار البرلمان أول بأول وحدث بحدث بمصداقية منقطعة النظير.
في قسم السياسية والبرلمان سلطنا الأضواء على قضايا برلمانية هامة، ونقلنا نبض الشارع وحديث المواطن البسيط لنواب الشعب، واضعين الوطن فوق كل اعتبار.. متسلحين بمبادئ وأهداف نبيلة من أجل مصر.
في "البوابة نيوز" وقفنا ضد أهل الشر، وفضحنا مخططاتهم وسمومهم الخبيثة التي كانوا يريدون نشرها في جسد الوطن الغالي، تحت قيادة الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة نيوز، صاحب التاريخ الكبير المشرف، الذي حارب الإخوان في وقت حاسم في تاريخ الدولة المصرية ارتمى فيه المتلونون في أحضان الجماعة الإرهابية، وأصر فيه صاحب الصندوق الأسود على فضحهم ليس في مصر فحسب، لكن في كافة أنحاء العالم.
في "البوابة نيوز" ننقل الحقيقة، نتناول الموضوعات بحيادية، نبعد عن الإثارة والبلبلة.. في "البوابة" نضع المواطن والوطن فوق كل شيء.
7 أعوام مروا على الصدور اليومي لـ"البوابة" قدمت فيها نجاحات وإنجازات كبيرة.. والقادم أفضل وأعظم في وجود قيادة رشيدة، وفريق عمل مهني محترم.