«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
العناوين:
راديو فرنسا الدولى: أيام حاسمة في فيينا من مفاوضات الطاقة النووية الإيرانية
ليكسبريس: الطاقة النووية الإيرانية.. كيف تحاول إسرائيل عرقلة صفقة محتملة
لوبوان: الصين تصعد الضغط على تايوان بالطائرات الحربية
لوبريزيان: واشنطن تريد تعزيز قوتها العسكرية لمواجهة الصين وروسيا
ليكسبريس: أوميكرون.. مفارقة جنوب أفريقيا: الجرعات كثيرة.. والتطعيم قليل!
شبيجل: البرلمان البولندي يقر قانون حماية الحدود
ntv : الخلاف حول نورد ستريم 2..الجمهوريون يمنعون ميزانية الدفاع
التفاصيل
راديو فرنسا الدولى RFI: أيام حاسمة في فيينا من مفاوضات الطاقة النووية الإيرانية
لأول مرة منذ يونيو، أصبح برنامج إيران النووي محور اجتماع للدول المشاركة في هذه القضية الحساسة للغاية، يوم الاثنين، 29 نوفمبر في النمسا. صعود البرنامج الإيراني مقلق. التصريحات المتشائمة تتبع بعضها البعض بشأن إمكانية العودة إلى اتفاق فيينا. هذه مناقشات حاسمة بدأت في فيينا.
وقال نيكولاس فاليز مراسل RFI استؤنفت المفاوضات النووية الإيرانية هذا الأسبوع في فيينا. ولم يتم تحديد موعد لانتهاء هذه المناقشات التي تهدف إلى إحياء اتفاقية 2015 التي أضعفتها رحيل الولايات المتحدة وتسريع برنامج طهران النووي.
ويحذر دبلوماسي غربي يشارك في المفاوضات من أن " اليومين أو الثلاثة أيام القادمة ستكون في غاية الأهمية". في فيينا استقر فريق إيراني جديد على طاولة المباحثات. هذا هو نتيجة انتخاب رئيس محافظ متشدد في طهران هذا العام.
لكن وفقًا لمصادر عديدة، يبدو أن هذا الفريق الجديد جاهز لاستئناف العمل من حيث توقف في يونيو الماضي. هذا أمر بالغ الأهمية نظرًا لوجود مسودة اتفاقية وهي جاهزة بنسبة 70 أو 80٪، مرة أخرى وفقًا لمشاركين فى الاجتماع.
المبدأ معروف جيدًا: يجب على إيران العودة إلى التزاماتها النووية بعد تجاوز العديد من الخطوط الحمراء، وفي المقابل، يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات التي أعادت إدارة ترامب فرضها.
"في بداية العام، قضينا أحيانًا عدة ساعات لمناقشة نفس الفقرة" كما يصرح دبلوماسي سيظهر هذا العمل بالنسبة له رغبة الإيرانيين في المضي قدمًا نحو اتفاق تكون فيه كل كلمة مهمة.
ويحضر المفاوضون الصينيون والروس والفرنسيون والبريطانيون والألمان، وكذلك الفريق الإيراني بقيادة علي باقري كاني، نائب وزير الخارجية والمفاوض الإيراني الجديد لأول مرة. تم تعيينه بعد انتخاب رئيس محافظ متشدد في طهران هذا العام: إبراهيم رئيسي.
وقد استقبلت صيحات مجموعة صغيرة من المحتجين المعادين للجمهورية الإسلامية هذا الفريق الإيراني، وتم إبعادهم من قبل الشرطة النمساوية.
وقال مصدر مقرب من المنظمة إن الاجتماع يوم الاثنين عقد في "قاعة المرايا" بقصر كوبرغ، وهي غرفة بلا نوافذ.
كما في المحادثات السابقة هذا العام، لم يجلس أي مبعوث أمريكي على طاولة المفاوضات، منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي خلال رئاسة دونالد ترامب، لكن وفدًا أمريكيًا موجود في فيينا، للمشاركة بشكل غير مباشر في الحوار.
هل تتيح الاجتماعات إحياء اتفاق 2015 الذي يضمن الطابع المدني والسلمي للعمل النووي الإيراني؟ هل سيسمحون لإيران بالتحرك نحو رفع العقوبات الأمريكية التي تضر باقتصادها بشدة؟
هذا هو بيت القصيد من العملية التي تستأنف هنا بعد أكثر من خمسة أشهر من الانقطاع.
ليكسبريس: الطاقة النووية الإيرانية.. كيف تحاول إسرائيل عرقلة صفقة محتملة
بينما استؤنفت أمس المفاوضات حول الطاقة النووية الإيرانية، كان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في باريس لإقناع الأوروبيين بعدم إجراء محادثات مع الإيرانيين.
وكتب كورنتين بنارجيور في تقرير نشرته مجلة ليكسبريس يعتبر الاجتماع "بالغ الأهمية" من قبل السلك الدبلوماسي الإسرائيلي. أمضى وزير خارجية الدولة العبرية، يائير لابيد، يوم الثلاثاء، عدة ساعات في قصر الإليزيه لإقناع إيمانويل ماكرون بالملف الإيراني. رسالته: لا تثقوا بإيران.
يقوم الوزير الإسرائيلي بجولة في عواصم أوروبية حيث استؤنفت المفاوضات النووية الإيرانية في فيينا. وكان لابيد في لندن يوم الاثنين حيث كرر تحذيره. ووفقا له، بالعودة إلى طاولة المناقشات بعد خمسة أشهر من التوقف، فإن الإيرانيين يسعون فقط "لكسب الوقت، وجني المليارات بفضل رفع العقوبات، ومواصلة خداع العالم بأسره، والتقدم سرًا في برنامجهم النووي. ويتابع يائير لابيد: "هذا ما فعلوه في الماضي وهذا ما سيفعلونه هذه المرة مرة أخرى. يجب على العالم أن يمنعه ويمكنه أن يمنعه. عقوبات أكثر صرامة. مراقبة أكثر صرامة".
الجانب الإيراني يأمل في إنهاء العقوبات الاقتصادية
رسالة تستهدف في المقام الأول الرئاسات الغربية، التي تتفاوض مع طهران لإيقاف برنامجها النووي والعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، اتفاقية 2015 التي مزقها دونالد ترامب في عام 2018. لكن يبدو أن المناقشات بدأت بشكل سيء. في مقال رأي لصحيفة فاينانشيال تايمز يوم الأحد، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين الجديد علي باقري كاني أن الصفقة لا يمكن أن تنجح إلا إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة "لدفع ثمن" الانسحاب الذي قرره ترامب، ويمكن أن يضمن أن مثل هذا الخروج من الاتفاقية لن يحدث مرة أخرى وأنهم يرفعون جميع العقوبات الاقتصادية. ورغم رغبتها في التوصل إلى اتفاق، أكدت الحكومة الأمريكية بالفعل أنها لن ترضخ لهذه الطلبات.
هذا لا يمنع المخاوف من جانب إسرائيل، وهي دولة على خط المواجهة ضد طهران، والتي عارضت دائمًا المفاوضات مع الجمهورية الإسلامية. قال يوناتان فريمان، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة العبرية بالقدس "مع إيران، تفضل إسرائيل ألا تعقد صفقة على صفقة سيئة. وبينما نضيع وقتنا في المناقشات، يواصل الإيرانيون تطوير تقنياتهم البالستية وشنوا هجماتهم الإلكترونية. كما هو الحال مع كوريا الشمالية، لا يمكن الوثوق بهم.. إسرائيل في خطر حقيقي".
على الرغم من تغيير الحكومة الإسرائيلية في يونيو، والذي أنهى اثني عشر عامًا من السياسة الخارجية العدوانية للغاية في عهد بنيامين نتنياهو، لا تزال الدولة اليهودية تريد إعطاء الأولوية للطريقة نفسها ضد إيران. في الأسبوع الماضي، كان المتحدث باسم الجيش الإيراني، الجنرال أبو الفضل شكرجي، صريحًا على الأقل أمام وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "لن نتخلى أبدًا عن هدفنا، وهو التدمير الكامل لإسرائيل. نريد تخليص العالم من الصهيونية".
في مواجهة هذه التهديدات تأمل إسرائيل في الحصول على دعم غير مشروط من الحليف الأمريكي، دون مساومة مع إيران. يقول يوناتان فريمان: "في واشنطن، توضح الحكومة الجديدة أنها تريد اتفاقًا نوويًا إيرانيًا. لكن الأمريكيين يستعدون أيضًا لرد عسكري في حالة حدوث خطأ.
كما تعمل إسرائيل خلف الكواليس على إقناع حلفائها بالخطر الإيراني الوشيك. وفقًا لوسيلة الإعلام الأمريكية أكسيوس، المطلعة جيدًا على هذه الملفات، فقد نقلت أجهزة المخابرات الإسرائيلية معلومات مثيرة للقلق إلى نظيراتها الأمريكية والأوروبية في الأسابيع الأخيرة: كانت إيران تستعد للوصول إلى معدل تخصيب اليورانيوم بنسبة 90٪ وهو ما يكفي لبناء قنبلة نووية. ما يضيف مزيدا من الضغط على مفاوضات فيينا.
لوبوان: الصين تصعد الضغط على تايوان بالطائرات الحربية
للشهر الثالث على التوالي، أغارت 159 طائرة عسكرية صينية على منطقة الدفاع الجوي التايوانية في نوفمبر.
ووفقًا لمجلة لوبوان نفذت طائرات الجيش الصيني في نوفمبر، 159 عملية توغل في منطقة الدفاع الجوي التايوانية، وفقًا لقاعدة بيانات وكالة فرانس برس، وسط ضغوط عسكرية متزايدة من بكين على الجزيرة الديمقراطية ذاتية الحكم. كان (نوفمبر) هو الشهر الثالث على التوالي الذي قامت فيه أكثر من 100 طائرة حربية بغزو هذا الفضاء الحساس، باستخدام 100 طائرة مقاتلة صينية و9 قاذفات قنابل H6 ذات القدرة النووية.
على مدى الأشهر الـ 14 الماضية، وصل التهديد إلى مستويات جديدة بعد أن بدأت بكين في إرسال أعداد متزايدة من الطائرات العسكرية إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية (أديز). بدأت وزارة الدفاع التايوانية الإعلان عن غارات الطائرات الحربية الصينية على أديز في سبتمبر 2020، وأنشأت وكالة فرانس برس قاعدة بيانات بتفاصيل هذه الرحلات الجوية، والتي ازداد حجمها ووتيرتها. وقد زاد هذا التصعيد مخاوف الحلفاء الغربيين مثل الولايات المتحدة واليابان، الذين يخشون أن تغزو الصين تايوان التي تعتبرها إحدى مقاطعاتها. ومع ذلك، فإنهم يرون أن هذا الاحتمال غير مرجح في الوقت الحالي. كشف البنتاجون، الثلاثاء، عن خطط لتعزيز الانتشار والقواعد الموجهة ضد الصين، وتحديث وتوسيع المنشآت العسكرية في غوام وأستراليا.
لا تتوافق منطقة الدفاع مع المجال الجوي لتايوان، ولكنها تشمل مساحة أكبر بكثير تتقاطع مع جزء من منطقة تحديد الدفاع الجوي الصينية. كانت بكين راضية عن مسح الجزء الجنوبي الغربي من المنطقة، برحلات جوية صغيرة شبه يومية، مما أدى إلى إجهاد أسطول المقاتلات التايواني، الذي أصبح متقدمًا في العمر بالفعل. لا يزال أكتوبر هو الأكثر ازدحامًا مع 196 عملية توغل، بما في ذلك 149 عملية توغل في أربعة أيام فقط، حيث احتفلت بكين بعيدها الوطني السنوي. في نوفمبر، كان هناك عدد أقل من التوغلات واسعة النطاق، لكن الطائرات كانت تتدفق يوميًا تقريبًا، مع ثلاثة أيام فقط لم تشهد توغلات جديدة. قال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنغ يوم الاثنين "الوضع قاتم بشكل خاص مع عمليات توغل شبه متواصلة"، تم تسجيل 27 طائرة صينية في اليوم السابق، وهو رقم قياسي في نوفمبر وخامس أكبر توغل يومي يتم تسجيله. وعلق قائلا إن هدف الصين "هو استنفادك ببطء، لإعلامك بأن لديها هذه القوة".
"لن نستسلم للضغوط أبدا"
حذر تشيو كو تشينج سابقًا من أن التوترات العسكرية بين تايوان والصين بلغت أعلى مستوى لها منذ أربعة عقود، مضيفًا أن بكين ستكون قادرة على شن غزو واسع النطاق في عام 2025. منذ بداية العام، ما يقرب من 900 طائرة صينية دخلت أديز التايوانية، وأكثر من ألف منذ أن بدأت وزارة الدفاع في الإبلاغ. يشير تقرير دفاعي نصف سنوي نُشر في أكتوبر إلى أن الصين زادت "التهديدات في المناطق الرمادية"، مثل توغل الطائرات الحربية، بهدف "الاستيلاء على تايوان دون قتال".
"المنطقة الرمادية" مصطلح يستخدمه المحللون العسكريون لوصف الأعمال العدوانية التي تدعمها الدولة، والتي تتوقف قبل الحرب المفتوحة، كما وصفها وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، بأنها "أرض النسيان بين السلام والحرب". وكتب وزير الخارجية جوزيف وو على تويتر يوم الاثنين "من الواضح أن العمل القسري لجمهورية الصين الشعبية يهدف إلى ركوع تايوان وإبعادنا عن شركائنا الديمقراطيين".
لوبريزيان: واشنطن تريد تعزيز قوتها العسكرية لمواجهة الصين وروسيا
قال متحدث باسم الدبلوماسية الصينية "يجب على الولايات المتحدة التخلي عن عقلية الحرب الباردة"، منددًا بهذه المبادرات العسكرية الجديدة.
هل تخلق الولايات المتحدة "أعداء وهميين" لنفسها؟ هذا ما قالته بكين على أي حال بعد إعلان واشنطن عن مبادرات عسكرية جديدة لمواجهة الصين وروسيا. قال مسؤول كبير في البنتاجون يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستعزز انتشارها العسكري ضد هذين البلدين، بينما تحاول الحفاظ على ردع فعال ضد إيران والجماعات الجهادية في الشرق الأوسط.
قالت مارا كارلين، المسؤولة عن الإستراتيجية بوزارة الدفاع الأمريكية، إن الجيش الأمريكي سيعمل بشكل ملموس على تحديث قواعده في جزيرة غوام وفي أستراليا، مشددة على الأولوية المعطاة للصين التي تريد واشنطن مواجهتها فى المنطقة.
عقلية الحرب الباردة
وبحسب صحيفة لو بريزيان وردا على سؤال الثلاثاء، اتهمت بكين واشنطن بالرغبة في "تطويق الصين والتصدي لها". علق المتحدث باسم الدبلوماسية الصينية، تشاو ليجيان، على أن "الولايات المتحدة يجب أن تتخلى عن عقلية الحرب الباردة وأن تكف عن كل الكلمات والأفعال التي تهدد السلام والأمن في العالم".
ويوصي تقرير أمريكي "بمزيد من التعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة لاقتراح مبادرات تساهم في الاستقرار الإقليمي وردع الصين عن أي عدوان عسكري محتمل". نظرًا لتصنيف هذا النص على أنه سر دفاع، لم يقدم البنتاغون أي تفاصيل حول كيفية تعزيز الولايات المتحدة لنظامها العسكري. كما أعلن البنتاجون بالفعل أنه سيعزز وجوده في أستراليا.
في أوروبا، قرر الرئيس جو بايدن تحديد عدد الأفراد العسكريين الأمريكيين المنتشرين في ألمانيا إلى 2500 فرد، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي، وهو ما شكك فيه سلفه دونالد ترامب.
مع الانسحاب من أفغانستان، يبدو الموقف العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط الآن منخفضًا. وفي العراق، أبرمت واشنطن في الصيف اتفاقا مع الحكومة العراقية ينص على رحيل جميع «القوات المقاتلة» للبلاد بحلول نهاية العام، حتى لو بقي 2500 جندي أميركي هناك. وقال مسؤول في البنتاجون طلب عدم ذكر اسمه: "التزامنا هو مواصلة دعم التحالف المناهض للدولة الإسلامية".
ليكسبريس: أوميكرون.. مفارقة جنوب أفريقيا: الجرعات كثيرة.. والتطعيم قليل!
على الرغم من الجرعات العديدة المتوفرة، فإن التطعيم آخذ في الانخفاض. وراء هذا الفشل الذريع، عدم المساواة في الحصول على اللقاح، مرآة لتصدع مجتمع جنوب إفريقيا.
وكتبت شارلوت لالان تقريرًا نشرته مجلة ليكسبريس قال فيه لقاحات لا تعرف ماذا تفعل بها. السيناريو مروع في جنوب إفريقيا، حيث تنهار مخازن التبريد بسبب المخزونات. تتوفر أكثر من ستة عشر مليون جرعة في الدولة التي تم فيها اكتشاف متغير Omicron في 23 نوفمبر. في مواجهة هذا الفائض، اضطر الرئيس سيريل رامافوزا إلى وضع حد له من خلال مناشدة جونسون آند جونسون وفايزر عدم إرسال المزيد من اللقاحات.. ومع ذلك، بالكاد يتمتع ربع سكان البلاد البالغ عددهم 60 مليون نسمة بالحصانة.
تؤكد كيت ألكسندر، أستاذة علم الاجتماع في جامعة جوهانسبرج، أن "الحقيقة هي أنه لا يوجد نقص في اللقاحات في جنوب إفريقيا. وتسعى الحكومة لإعادة الكثير إلى البلدان المجاورة". قد يكون لدى الدولة معدل تحصين في القارة، لكنه لا يزال منخفضًا جدًا على مستوى العالم. في السؤال، حملة التطعيم التي تنزلق. بالنسبة لسيريل رامافوزا، تم العثور على الجاني: معلومات مضللة سبب عدم الثقة الشعبية. إن الشكوك حول "الأدوية" الجديدة ليست جديدة في جنوب إفريقيا. واجهت حملة العلاج المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية في منتصف العقد الأول من القرن الحالي هذا الحاجز أيضًا.
لا شك أن المعلومات المتداولة بأعداد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تساعد السلطات. لكن بالنسبة لكيت ألكسندر، تكمن المشكلة الرئيسية في مكان آخر. "العقبة رقم 1 هي صعوبة حصول أفقر السكان على التطعيم. إن النسبة حوالي 20٪، مما يعني نظريًا أن 80٪ من سكان الجنوب الأفارقة لم يتلقوا حقن التطعيم".
لماذا إذن مثل هذا الازدحام في توزيع اللقاحات؟ أولًا، لأن جنوب إفريقيا لم تبدأ حملتها فعليًا حتى مايو الماضي، بعد خيبات أمل كبيرة، كما يتذكر مصدر دبلوماسي في بريتوريا. شحنات AstraZeneca - التي ثبت عدم فعاليتها ضد متغير دلتا - كان لا بد من إعادة توزيعها على عجل إلى بلدان أخرى. تمت إضافة ثانية لهذا الفشل الأول: وصول مليوني جرعة من شركة جونسون آند جونسون غير المناسبة.
لكن لبطء التطعيم تفسيرات أخرى كثيرة في جنوب إفريقيا. لفهم هذا، يكفي مراقبة خصائص السكان الأقل تحصينًا، والأكثر فقرًا أيضًا. يُظهر أحد المؤشرات هذا: 50٪ من الأشخاص الذين يتمتعون بالتغطية الطبية يتمتعون بالحصانة، أي ضعف ما يتمتع به سكان جنوب إفريقيا الذين لا يتمتعون بالتغطية الطبية.
"يلقي الوضع الحالي ضوءًا قاسيًا على المجتمعات المهمشة"، كما يشير بيرس بيغو، الباحث في مجموعة الأزمات الدولية. يعيش هؤلاء الأشخاص في القطاع غير الرسمي وليس لديهم إمكانية الوصول إلى البنى التحتية الطبية، لا سيما لأنهم أقل قدرة على الحركة. استقلال الحافلة أو سيارة أجرة إلى المركز الصحي تكلفة باهظة الثمن".
إن مثال جوهانسبرج بليغ. العاصمة هي أكبر مدينة في البلاد والمدينة التي بها أكبر عدد من الأشخاص غير الملقحين. تلاحظ كيت ألكسندر أن "المقاطعتين الأكبر والأكثر فقرًا، بما في ذلك حي سويتو الفقير، هي أيضًا الأقل حظًا بمراكز التطعيم للفرد". وخلف حملة التطعيم البطيئة هذه، ظهرت مجددًا الانقسامات القديمة في مجتمع ما بعد الفصل العنصري الذي لا يزال غير متكافئ للغاية. قال بيرس بيغو: "يجب على السلطات أن تستثمر بشكل عاجل في البنية التحتية طويلة الأمد وللجميع".
تهتم الدول الغربية بالمشاركة في هذا الجهد، ليس فقط للوفاء بوعودها بالتضامن، ولكن أيضًا لحماية نفسها من المتغيرات المستقبلية المحتملة. يبقى أن نرى ما إذا كانت الإرادة السياسية موجودة، بما في ذلك على رأس الدولة. "من الأسهل على الحكومة إلقاء اللوم على مضاد الحماية، لأنه يستهدف الأفراد والشبكات الاجتماعية الخارجة عن السيط، بدلًا من الاعتراف بالعيوب الهيكلية للنظام"، كما قال مراقب من جنوب إفريقيا.
شبيجل: البرلمان البولندي يقر قانون حماية الحدود
كتبت شبيجل تقريرًا عن تعديل القانون البولندي الخاص بحماية حدود البلاد بسبب حالة الطوارئ الناجمه عن المهاجرين الموجودين علي حدود بيلاروسيا ويحاولون اختراق الحدود للدول الاوروبية عبر بولندا.
يُحظر دخول الصحفيين ومنظمات الإغاثة لمسافة ثلاثة كيلومترات على طول الحدود البولندية مع بيلاروسيا. قبل فترة وجيزة من انتهاء حالة الطوارئ، وافق البرلمان في وارسو على قانون جديد.
لأشهر، كان اللاجئون يحاولون الوصول من بيلاروسيا إلى بولندا وبالتالي إلى الاتحاد الأوروبي. عززت بولندا بشكل كبير الحدود مع الدولة المجاورة من أجل منع أي عبور حدودي غير مصرح به قدر الإمكان. يتم انتقاد هذه المراجعات على المستوى الدولي. منذ بداية سبتمبر، كانت هناك حالة طوارئ في قطاع يبلغ عرضه ثلاثة كيلومترات على طول الحدود مع بيلاروسيا. لم يتمكن غير المقيمين والصحفيين ومنظمات الإغاثة من التحقق بشكل مستقل مما كان يجري هناك.
تنتهي حالة الطوارئ مساء اليوم الأربعاء، ووافق البرلمان في وارسو الآن على قانون لحماية الحدود، مما يجعل من الممكن تقييد حرية الحركة وحرية الصحافة مؤقتًا على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا.
صوتت أغلبية واضحة من أعضاء البرلمان يوم الثلاثاء لصالح التعديل من قبل الحزب الوطني المحافظ حزب القانون والعدالة. وكان ممثلو المعارضة قد اشتكوا من قبل من أن حكومة حزب القانون والعدالة تريد أن تمنع بشكل دائم وصول الصحفيين الناقدين إلى المنطقة الحدودية.
ينص تعديل القانون الآن على أنه يمكن لوزير الداخلية في المستقبل منع جميع غير المقيمين من دخول منطقة حدودية حددها في حالة حدوث وضع خطير. يجب على قائد حرس الحدود المحلي اتخاذ قرار بشأن الاستثناءات، خاصة بالنسبة للصحفيين. القانون الآن يجب أن يوقع من قبل الرئيس أندريه دودا.
ntv الخلاف حول نورد ستريم 2..الجمهوريون يوقفون ميزانية الدفاع
كتبت صحيفة ntv تقريرًا عن عدم الموافقة علي ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية بسبب الخلاف حول خط انابيب نورد ستريم 2 ومطالبة الجمهوريين بفرض عقوبات حول نورد ستريم 2
لا يستطيع مجلس الشيوخ تحريك ميزانية الدفاع للبلاد، والجمهوريون يرفضون الموافقة عليها. والسبب الرئيسي لذلك هو المطالبة بفرض عقوبات على نورد ستريم 2. وهذا يتعلق بشكل أساسي باستثناءات الشركات من سويسرا وألمانيا.
ساهم الخلاف حول العقوبات المفروضة على خط أنابيب نورد ستريم 2 في بحر البلطيق في الحصار المؤقت لميزانية الدفاع الأمريكية للعام المقبل. استخدم الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي القواعد الإجرائية لمنع التصويت على حزمة ميزانية الدفاع (NDAA). برر زعيم الأقلية الجمهورية، ميتش مكونيل، الخطوة بحقيقة أن الديمقراطيين رفضوا إدراج تغيير في حزم قانون نورد ستريم 2.
بعد التغيير، لن يكون لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن خيار استثناء العقوبات الأمريكية بسبب نورد ستريم 2 لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
مع تعديل القانون، يريد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين منع تشغيل خط الأنابيب، الذي من المفترض أن ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا متجاوزًا أوكرانيا. كان بايدن الديمقراطي قد أصدر تصاريح خاصة "تنازل رئاسي" في مايو، حيث تم تجنيب نورد ستريم 2 إيه جي، ومقرها سويسرا، ومديرها العام الألماني العقوبات الأمريكية.
الحكومة الفيدرالية تحذر من عقوبات
وانتقد زعيم الأغلبية في الديمقراطيين، تشاك شومر، الحصار. وقال شومر: "الديموقراطيون سيواصلون العمل لضمان دفع رواتب جنودنا وأن برامجنا الدفاعية الحيوية يمكن أن تستمر". واتهم ماكونيل شومر بتأخير عرض الحزمة ومحاولة منع الجدل حول "العدوان الروسي". ووصف نورد ستريم 2 بأنه "خط الأنابيب الذي دفع غزو بوتين لأوروبا".
يحتاج الديمقراطيون إلى أصوات العديد من الجمهوريين من أجل طرح ميزانية الدفاع للتصويت في مجلس الشيوخ. إذا تم إصدار التنظيم الجديد الذي يسعى إليه الجمهوريون، فستتأثر العلاقات الألمانية الأمريكية أيضًا. أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، يوم الأحد، نقلًا عن وثائق سرية من السفارة الألمانية في واشنطن، أن الحكومة الألمانية حذرت الكونجرس من فرض عقوبات على نورد ستريم 2، والتي من شأنها أن تمثل انتصارًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في النزاع الذي دام عامًا حول المشروع، أعلنت الحكومة الفيدرالية وحكومة بايدن عن انفراج في يوليو. ونشروا بيانا مشتركا تعهدوا فيه بدعم أوكرانيا. انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية نورد ستريم بشدة لمدة عامين. ثم اعترف بايدن أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة بعد الآن على منع خط الأنابيب.
